6 نصائح سريعة ومفيدة من أجل إعداد دورات تدريبية احترافية
1-إدرس السوق الذي ستعمل فيه
قبل أي شيء، وقبل أن تقوم بإعداد دورتك التعليمية، من المهم أن تدرس السوق الذى تنوي العمل فيه
تقوم دراسة السوق على معرفة المجالات التي يهتم بها الناس، لترى إذا كان المجال الذي تفكر في إعداد تدريبات عنه يلقى الاهتمام والطلب. فماذا يفيد لو قمت بإعداد كورس ولم يكن هناك جمهور مهتم بشرائه؟
2- أدرس خصائص العميل المحتمل أو الملائم لدورتك التدريبية
لا يكفي فقط أن تدرس السوق وخصائصه الرئيسية لتضمن إعداد دورة احترافية ، لأنه من المستحيل إعداد كورس يرضي أذواق الناس مجتمعة
لهذا يجب عليك التركيز على فئة محددة، شريحة معينة من الجمهور في ذلك السوق. إذا كان لديك سجل سابق من المبيعات مع زبائن لك اشتروا منتجات أو مواد تتعلق بالمجال الذي تعمل فيه، يمكنك الاستعانة بملاحظات أو ميزات معينة تكون مفيدة في جمع الخصائص التي تميز العميل المثالى الخاص بك
أما إذا كنت جديداً في هذا المجال، لا تقلق! يمكنك البحث عن مجموعات على فيسبوك تتناول اناساً مهتمين بما تفكر في إعداده، وتستفيد من الآراء التي يتم طرحها فيها
3- ركّز في دورتك التدريبية على الألم الذي يعاني منه العملاء المحتملون
سوف أوضح لك معنى التركيز على ألم العميل المحتمل ومعاناته الحقيقية من خلال الأمثلة
إذا كنت تقوم بإعداد دورة تعليمية تتحدث عن تعلم الانجليزية للأعمال التجارية مثلاً
ركّز في المحتوى: المعلومات والتفاصيل، على مساعدة الزبون المحتمل أو الطالب على إتقان التعابير التجارية وأسلوب المفاوضات في اللغة الانجليزية، والتمكن من كسب الصفقات التجارية
لأن مشكلة رائد الأعمال الذي يفكر في إقامة مشاريع تجارية في الخارج هي اللغة التجارية: كيفية إتقان المصطلحات الهامة في لغة التجارة، الانتباه إلى العبارات التي لها تأثير تجاري كبير وكذلك تعلم بعض الإيماءات وانعكاساتها على ثقافة البلد الذي يزوره. يجب على الدورة التعليمية أن تحل كل ذلك للزبون او العميل
4- ضع خطة منظمة لمحتوى دورتك التدريبية
التنظيم هو عامل هام من عوامل إعداد منتجات رقمية مميزة ، فماذا يفيد لو قمت بإعداد محتوى فريد ومميز، لكن تم تقديمه بشكل عشوائي؟ إن هذا يسبب تشتت الانتباه والتفكير ولا يؤدي إلى نتائج؟
بعد أن تحدد، بشكل دقيق، الألم الذي يعاني منه العميل المحتمل، قم بوضع فهرس بالموضوعات بالأسلوب الذي يجعل من موضوعاتك و وحداتك التعليمية مفتاحاً وحلاً لمشكلة ذلك العميل
حاول أن تنظم المعلومات الأساسية او النقاط العريضة ضمن أبواب – فصول (وحدات تعليمية)، وناقش كل باب أو وحدة بعده عناوين فرعية أو ثانوية، بحيث تصبح خطة الدورة التعليمية متكاملة ومتناسقة ويسهل على الطالب فهمها
إن وضع خطة للدورة التعليمية يمنحك فوائد كثيرة، منها
يتعلم الطالب المادة التعليمية بأسلوب ممنهج وقائم على المنطق 1
يحظى الطالب بتجربة تعلم رفيعة المستوى ويرغب في شراء المزيد من دوراتك وموادك 2
يتحول إلى عاشق لما تقدمه، يراك مرجعاً موثوقاً به في هذا المجال وينصح الآخرين بشراء موادك، مما يسبب زيادة 3 أرقام مبيعاتك وقاعدة جماهيرك
4 يسهل عليك وضع المحتوى وتنظيمه ضمن المنصة التعليمية التي تختارها لبيع دورتك عبرها. أغلب المنصات تطلب أن يكون المحتوى منظماً ضمن وحدات وفصول. وإذا لم تراعِ دورتك التعليمية هذه التفاصيل، قد تقع في مشكلة كبيرة تمنعك من الاستفادة من المنصة والبيع عبرها
5- اعتمد على الأسلوب التفاعلي في تقديم المعلومات في دورتك التدريبية
حتى تتمكن بالفعل من إعداد دورة تدريبية مميزة ، يجب أن تفكر في تقديم المحتوى بشكل تفاعلي وسلس في كل وحدة تعليمية أو صفحة
من ضمن الطرق التي تضمن لك تقديم محتوى تفاعلي هي إعدادعرض تقديمى على باوربوينت مثلا وتعلق صوتياً على الشرائح
ايضا فى الفيديوهات ممكن ان تعتمد على موسيقى معينة أو أية عناصر أخرى تأتي من إبداعك, المهم هو أن تستخدم الصورة والصوت حتى تأسر انتباه الطالب
6- اشرح ما سيتم عرضه في كل وحدة تعليمية أو فصل
هذه النقطة هامة جداً، وأعني بها أن تلخّص بجملتين تقريباً، في بداية الفصل أو الفيديو، توضح من خلالهما ما ستناقشه وتعالجه في هذا الفصل أو الفيديو
ليس هذا فقط، بل اعمل على أن تذكّر أيضاً، بجملتين تقريباً، بمضمون ما قدمته في الفيديو أو الصفحة السابقة، لأن هذه الاستراتيجية تساعد الطالب على استعادة ما تعلمه في الفيديو السابق، ويساعده على التركيز، بدرجة أكبر، على الفيديو الحالي
تكون النتيجة: استفادة مميزة جداً، وتعزيز ترابط الدروس والوحدات التعليمية مع بعضها في ذهن الطالب، وكل ذلك ببضع جمل. تذكر ذلك، وصدقني ستقوم بإعداد منتجات رقمية مميزة بالفعل