كيف نجد حل لمشاكل التعلم عند عملائنا وعدم تحقيقهم للنتائج؟
هناك شيء واحد يفعله منشئو الدورات التدريبية الجدد وحتى ذوى الخبرة مرارًا وتكرارًا
يفترضون أن الحل لمشكلة التعلم هو تزويد المتعلم او العميل بمزيد من المعلومات وهذا امر شائع وخاطئ جدا
لأن المعلومات تعطي المتعلمين بيانات فقط,بمعنى آخر إنه يملأ فجوة معرفية فقط
المعلومات وحدها لا تغير المتعلمين
علاوة على ذلك ، فإن الكثير من المعلومات يمكن أن تثقل كاهلهم ,علاوة على ذلك ، ماذا لو لم يكن لفجوة التعلم أي علاقة بالمعرفة؟
من أجل إحداث تحول ايجابى في حياة العميل عن طريق دورتك التدريبية ، عليك القيام ببعض البحث والتنقيب العاطفي والشعورى
ماذا يريد المتعلمون وعملائنا حقا
مثلا يأتون الىّ ويقولون إنهم بحاجة إلى المساعدة في المبيعات ، لكن انا اعلم ما يريدونه حقًا – وهو ما لم يعترفوا به أبدًا – هم يريدون من يمسك بيدهم, إنهم بحاجة إلى التوجيه والطمأنينة بأنهم يفعلون ذلك بشكل صحيح وفى المكان الصحيح
بمعنى آخر ، سيقول المتعلمون إنهم يريدون نتيجة محددة وقابلة للقياس ، لكنهم يبحثون عن شيء أكبر وأعمق
يريدون الإرشاد والتوجيه والتحول والتأثير الايجابى فى جودة حياتهم وبيزنسهم
نحن جميعا نريد ذلك, كلُ حسب مجالنا وطبيعة حياتنا وعملنا
هناك وجهان للتحول الايجابى
دائمًا ما يكون للتحول جانبان: جانب واحد خارجى متمثل في النتائج ، مثل الحصول على المزيد من العملاء . الجانب الآخر داخلي (وغالبًا ما يكون عاطفيًا) ، على سبيل المثال امتلاك الثقة او تحقيق الحرية المالية.
لربما تسالنى الان ما علاقة هذا بالمعلومات؟
العلاقة بينهما كثيرة جدا,عادةً ما تكون المعلومات جزءًا من الحزمة ، ولكن التركيز على المعلومات فقط من شأنه أن يتجاهل جوهر النتائج التي يبحث عنها طلابك
التواصل الاجتماعي. الإرشاد والتوجيه. التفاعل بين العملاء
تساعد هذه الأشياء في بناء الأجزاء غير الرسمية والعاطفية من الدورة التدريبية التي تؤدي إلى التحول الايجابى
لذلك ، إذا كنت تتساءل عن كيفية تحسين معدل إتمام الدورة التدريبية
فعندما يتعلق الأمر بالتحول الايجابى ، فإن المعلومات وحدها لن تجعلهم يحققون ذلك يحتاجون إلى التطبيق العملى والمجتمع الداعم لهم والإرشاد والتوجيه من جانبك
العملاء لا يريدون كورس مسجل وتتركهم بعدها مع انفسهم ، ما يتوق إليه العملاء هو التفاعل البشري
تفاعل مع المدرب ومع الزملاء ومشاركة احاسيسهم مع بعض وحديثهم مع بعض عن تحدياتهم والتوجيه والارشاد منك,هذا ما لا تستطيع دورتك المسجلة فعله
ما الذي تستطيع القيام به الان؟
يتطلب تصميم دورتك من أجل التحول الايجابى نهجًا مختلفًا. عليك أن تنظر إلى طلابك على أنهم في رحلة معك لتحقيق هدف كبير,يجب ان تكتشف فعلا
من أين بدأوا؟
أين يريدون الذهاب؟
ما هي التحديات التي سيواجهونها على طول الطريق؟
كيف ستؤثر تلك التحديات على عملهم .. وماذا عن حياتهم الشخصية؟
ما هو المعنى العاطفي للنتيجة التي يقولون إنهم يريدونها؟
كيف يشعرون عندما يأتون إليك؟ كيف يجب أن يشعروا عندما يغادرون؟