حمّل كل القوالب الخاصة بالكورس

حمّل نسخة من كتابى الالكترونى المجانى

يشرح الخطوط العريضة والمواضيع العامة للسيستم  

إجابات ومناقشات سريعة ومهمة جدا حول بناء سيستم اوتوماتيك مربح من التدريبات الاونلاين

الافكار الخاطئة التى تمنع المدربين من بناء بيزنس مربح من تدريباتهم

الاعتقادات الخاطئة التى تمنع المدربين من تحويل خبرتهم لبيزنس مربح

على مدار خبرتى وتجاربى وجدت ان بعض المدربين يخافون من البداية فى بناء بيزنس مربح من خبرتهم ويخافون من الفشل وتوجد اعتقادات كثيرة خاطئة فى عقولهم تمنعم من تحويل خبرتهم لبيزنس مربح,وهذه الاعتقادات لا اساس لها من الصحة ولكنها تقف كسد منيع امام بعض المدربين وتمنعهم من الانطلاق,ولذلك جمعت هنا اغلب هذه المعتقدات التى لا اساس لها من الصحة وحاولت ان ازيلها واتناقش معك فيها وابين لك انها غير صحيحة بالمرة

1 الخوف من البيع

من خلال تجاربنا وجدنا ان معظم المدربين يخافون من بيع تدريباتهم للعملاء,ولذلك تجدهم يبذلون جهداً كبيرا فى إنتاج الكورس لكن عند نقطة البيع تحديداً تجدهم مترددين ويبيعوا بدون ثقة مما يؤثر سلبا على مبيعاتهم.

إعلم  ان كل شىء فى الحياة هو عبارة عن بيع ,انت دفعت اموالا لشخص لانه باع لك شىء وانت تحصّلت على مال لانك بعت شىء,ومع ان هذه قاعدة بديهية الا ان كثير لا يفهمها ويطبقها جيدا .

عندما تبيع تدريباتك للعملاء فانت الذى تكون فى موضع الخبير والثقة والسعر الذى يدفعه لك عميلك يستحيل ان يتساوى مع الوقت والجهد والمال المبذول للحصول على هذه الخبرة .

جرانت كاردون المدرب رقم 1 فى البيع له جمله مدهشة يقول فيها

(ثروتك موجودة فى محفظة عملائك,ان لم تقم بالبيع فلن تحصل على هذه الثروة)

وانا أجزم ان منافسك سيحصل على تلك الثروة من عملائك وهذا كله لانك فقط ترددت فى البيع

2 من أنا حتى أدرب الاخرين؟

للأسف كثيرا ما وجدت هذا الاعتقاد سائدا بين معظم الناس,ولقد رأيت اشخاصا يمتلكون خبرات قيمة جدا لكن بسبب هذا الاعتقاد الزائف لم يتحركوا,وعلى الصعيد الاخر رايت اشخاص فى نفس التخصص وخبراتهم قليلة جدا ايضا لكن تحركوا وتركوا كل هذه الافكار السلبية واعرفهم شخصيا والان هم يمتلكون بيزنس من تدريباتهم يحقق لهم اكثر من 4 الاف دولار شهريا

لا تصعِب الامر على نفسك فالامر سهل وبسيط جدا ولا يحتاج غير ان تجد عميلا لديه مشكلة حقيقية يعانى منها وانت تمتلك حل فريد لهذه المشكلة وبناء عليه تصيغ برنامجك التدريبى حول هذا الحل ,ما تعرفه وتملكه له وزن كبير جدا عند عملائك ويحتاجون له بشده مهما بدا لك غير ذلك,وان شئت فابحث فيما تعرفه وتملكه من خبرات على موقع الكورسات الشهير يوديمى وستجد عشرات الكورسات تتحدث عنه,لتتاكد ان ما تعرفه يتم بيعه والربح منه,غير انك طبعا لن تبيعه على يوديمى بالاسعار القليلة هناك بل ستبنى له سيستم اوتوماتيك يجعلك تبيعه بسعر مرتفع وتبنى منه اونلاين بيزنس مربح جدا

3 حاولت كثيرا ولم انجح؟

أعلم انك قد تكون حاولت بالفعل من قبل ولم تنجح,لكن سبب ذلك انك لم تجد طريقة وسيستم مثبت وناجح ومجرّب سلكه قبلك مدربين أخرين ونجحوا,ولذلك ستجد باذن الله هنا هذه الطرق المثبتة والسيستم الناجح  

4 أخاف من التكلفة الكبيرة؟

إعلم ان الطرق والمحاولات العشوائية التى لا تستند على اساس علمى حقيقى وتطبيقات مثبتة ومجرّبة هى التى تجعلك تدفع الكثير جدا بدون جدوى,لكن طالما سلكت طريق وسيستم مثبت وانت تتحكم فيه كليا فانت من تقرر كم التكلفة التى ستبدأ بها حتى ولو كانت صغيرة لكن بنتائج فعلية كبيرة

5 أنا بحاجة لشهادة دكتوراه فى مجالى حتى اكون خبيرا واستطيع التدريب فيه

هذا الامر سائد كثيرا وخطأ بالتأكيد عن تجارب كثيرة,الامر بسيط جدا,الناس لا يشترون كورسات او شهادات أبدا,الناس يشترون نتائج وحلول لمشاكلهم فقط ويدفعون المال مقابل ذلك, طالما ان عميلك لديه مشكلة حقيقية يريد حل لها وانت تستطيع ان تحل هذه المشكله له وتستطيع ان تنقل عميلك من مشكلته التى يواجهها الى النتيجة والحل الذى يريده عن طريق تدريبك المدفوع فانت بذلك مؤهل للتدريب ولبناء افضل اونلاين بيزنس مربح من خبرتك هذه

6 اخاف بعد بذل مجهود كبير فى تسجيل الكورس أن لا يشتريه الجمهور

نعم أتفهمك جيدا واعلم كم ان هذا الامر متعب جدا,لكن الجميل انك لست بحاجة لتسجيل تدريباتك أولا ثم بيعها,هذا مضيعة للوقت والمجهود وانتاج كورس ضعيف القيمة ايضا,يجب عليك اولا ان يكون التدريب الخاص بك  مباشر اونلاين بعدما تكون قد حددت العناوين الرئيسية التى ستشرحها فى التدريب المباشر وبالتالى انت ستبيع الكورس قبل تسجيله وفى نفس الوقت اثناء التدريب المباشر ستتلقى اسئلة من جمهورك تجعلك تشرح تدريبك بشكل افضل ويصبح بعد ذلك لديك تدريب مسجل بجودة قيمة بناء على الاسئلة والتفاعل الوارد من عملائك,واصبح الان لديك تدريب مسجل قيم تبيعه بشكل اوتوماتيك لعدد طلاب غير محدود

7 ليس لدىّ اى خبرة تقنية لعمل سيستم اوتوماتيك للكورس الخاص بى

نعم التقنية قد تكون صعبة على البعض لكن هذا يعود على المددرب او المنتور الذى تتعلم منه,لانه يجب على كل مدرب متمكن من تخصصه ان يسهل على عملائه كل وسائل التطبيق من ادوات وقوالب عملية وغير ذلك,وهذا ما نوفره لعملائنا هنا فى تدريباتنا,حيث ان معظم عملائنا لا يجيدون التقنية ومع ذلك يستطيعون بكل سهولة وسرعة بناء السيستم من خلال القوالب العملية الجاهزة التى نوفرها لهم

8 يوجد الكثير من المنافسين فى مجالى

وهذا أمر جيد جدا لان القاعدة معروفة(وجود منافسين يعنى وجود سوق كبير وجمهور متعطَّش لهذا المجال) فهذا يجب ان يكون حافز لك ليس معوِّق ابدا,الامر الجيد انك ستتميز عن منافسيك وتسبح وحيدا فى محيطك الازرق بعيدا عن اى منافسة نهائيا من خلال بنائك سيستم كامل للتدريبات الخاصة بك

9 اخاف من كلام الناس عنى وان يتهمونى زورا بالنصب والاحتيال

اعلم انه لا يوجد ناجح بدون اعداء,هذه هى طبيعة الحياة ويجب ان تتقبلها,نعم اقولها لك قبل ان تبدأ ستجد اشخاص غريبة التفكير يتهمونك بالنصب والاحتيال بل ويدعون عليك بدون سبب,بل اقرأ هذه الرسالة التى تم ارسالها لى فى بدايات عملى(فلتذهب الى الجحيم المجحّم والحميم المحمحم والسعير المسعّر!!) هل قرات رسالة اثقل من هذه؟ يدعوا علىّ بدعوات مغلّظة !!وستعجب لو عرفت ان هذه الرسالة جاءتنى ولم اكن حينها ابيع اى شىء!!فقط كنت اقدم ورش وفيديوهات مجانية بالكامل فقط دون ان ابيع اى شىء نهائيا!! بالطبع  اعرف ان مثل هذه الرسائل يتم توجيهها لنا من منافسينا بغرض منعنا من الاستمرارية او اراء من نفوس مريضة ولكن  لا يجب أن تُؤخذ بعين الاعتبار، خاصة وانها  تتطرق إلى الجوانب الشخصية وليس فى تفاصيل العمل,حينها كنت مستعدا لمثل هذه الرسائل وتقبلتها,واكملت والان ابيع واربح بفضل الله كثيرا شهريا وما زالت مثل هذه الرسائل تاتينى بدون ابداء اى سبب,لكن الحمد لله ما يشجعنى انه مقابل كل رسالة شريرة مثل هذه تاتينى مئات الرسائل التى تشكرنى على مساعدتى لها وتدعوا لى بالخير,فهل اترك مساعدة ودعوات المئات لى بالخير بسبب رسائل معدودة شريرة متعمدة مثل هذه!!اكمل اخى ولا تلتفت للوراء ولا لمثل هذه المعوّقات ابدا

10-البحث عن الكمال والمثالية لكورساتك!

هناك شيء آخر مهم جدًا يجب أن نتحدث عنه وهو البحث عن  الكمال. في كثير من الأحيان ، ما يعيقنا عندما يتعلق الأمر باكتشاف المحتوى المراد تضمينه هو أننا نريد فقط أن تكون دوراتنا التدريبية مثالية وأنا هنا لأخبرك أنه ليس من الضروري أن تكون كذلك.

في الواقع ، أشجع معظم عملائي وطلابى على البدء بدورة تدريبية غير كاملة. ابدأ بعمل كورس مباشر كنسخة تجريبية. او قم بعمل ورشة عمل مباشرة واطلع على الأسئلة التي يطرحها الناس في بيئة مباشرة تفاعلية لأنها ستكون مفيدة للغاية. سيساعدك ذلك على معرفة ما هي الفجوات التى تحتاج ان تغطيها فى دورتك ليحقق عميلك هدفه، وما هي الأشياء التي ربما فاتتك أو لم تفكر فيها .نحن بشر والنسيان من طباعنا ولذلك صمم دورتك بناء على احتياجات واسئلة عميلك, كما ان تقديم الكورس فى شكل بث مباشر تكون المخاطر منخفضة. ويسمح لك بمعرفة مكان وجود الفجوات ومن ثم يمكنك تكرارها. يمكنك أخذ كل هذه المعلومات وتحسين دورتك الدراسية بشكل أفضل بعد ذلك,المهم ان تبدأ فعلا وستجد الامور اوضح

11-أنا بالفعل اريد عمل كورس او امتلكه بالفعل ولكن لا اعرف كيف ابيعه او اسوِّق له

لا تقلق من هذا الجانب فلدينا هنا كل الاشياء التى تساعدك فى ذلك باذن الله

4 اسئلة يجب ان تسالهم لنفسك قبل اطلاق دورتك التدريبية

  الاسئلة الاربعة التي تحتاج إلى التفكير فيها قبل أن تقرر تنفيذ دورتك التدريبية.

الدورات التدريبية رائعة بل ومثالية ايضا ، لكننا نسمع الكثير من الأساطير عنها وأحد أكبر الخرافات أنها اداة سحرية لربح الملايين بدون جهد ، ستنشئ دورتك التدريبية وستكون بين عشية وضحاها فى المالديف وتجني مليون دولار. وهي فى الحقيقة لا تعمل بهذه الطريقة ابدا.

نعم التدريبات الاونلاين مثالية جدا ومربحة جدا ايضا لكن الامر يتطلب بذل الوقت والمجهود والمال لتحقيق الحرية المالية من تدريباتك, لكن ان لا تفعل شيئا وتنتظر الاموال فهذا درب من الخيال فعلا

لذلك سنتحدث عن اربعة أسئلة أساسية يجب أن تطرحها على نفسك لتقرر ما إذا كانت بناء دورة تدريبية مناسبة لك أم لا.

السؤال الاول - هل تمتلك عقلية قادرة على النجاح؟

هل لديك عقلية قادرة على مواجهة التحديات التى ستمر عليك اثناء الرحلة, هل لديك عقلية ناجحة تنظر الى اى مشاكل على انها تحديات امامها وعليها ان تتخطاها؟,ام انك تستسهل كل شىء وتريد ان تنجح من اول مرة ودون مواجهة اى تحديات او عقبات؟هل لديك عقلية ناجحة تحب الاستثمار فى برامج وتدريبات وادوات ستعود عليك باضعاف هذا الاستثمار مستقبلا ؟هل تمتلك هذه العقلية؟ اكاد اجزم من واقع تجربتى ان 90% من المدربين يفشلوا فى طريقهم لتحقيق حريتهم المالية من تدريباتهم بسبب عقليتهم وليس اى سبب اخر مهما احتجوا باى ظروف اخرى, اسال نفسك هذا السؤال هل تمتلك عقلية ناجحة؟ وقرر بعدها تكمل ام لا

السؤال الثانى -هل فكرة الدورة التدريبية الخاصة بك تحل مشكلة حقيقية موجودة ؟

الآن هذا سؤال كبير وهو سؤال أرى العديد من مصممي الدورات التدريبية يتخطونه. كلنا نحب أفكارنا ، أليس كذلك؟ نحن نقع في حب أفكارنا وأحيانًا نتحيز لها تحيز اعمى ايضا ونحن نريد فقط أن نذهب ونصنع الشيء دون معرفة ما إذا كان شيئًا يريده الناس بالفعل ام لا, لأننا كبشر لا نريد سماع كلمة لا. لكن كلمة "لا" في الواقع يمكن أن توفر عليك الكثير من المتاعب والجهد وساعات وساعات من إنشاء المحتوى.

لذلك ، أود دائمًا تشجيع طلابي وعملائي على التحقق مسبقًا من صحة فكرتهم أولاً والتأكد من أنها مشكلة يريد جمهورك المستهدف حلها.

السؤال الثالث - هل لديك جمهور تبيع له؟

هذا سؤال كبير آخر يمكن أن يجعل الناس يشعرون بالتوتر قليلاً إذا كانت الإجابة بالنفي. لكن لنبدأ إذا كان الجواب نعم. لذلك لنفترض أن لديك جمهورًا تبيع له ، لقد عملت على بناء جمهورك. وهذا رائع! يمكنك البحث عن مشاكل جمهورك. لذلك يمكنك طرح الاسئلة عليهم فى شكل استطلاعات راى او استشارات مجانية ، ومعرفة ما يريدون تعلمه منك. وما هي تلك المشاكل الكبيرة لديهم؟ ما هي المشاكل المؤلمة حقًا والتي يرغب الناس في إنفاق الأموال لحلها. يمكنك البحث عن جمهورك ومعرفة ماهية هذه المشاكل.

الآن ، إذا كانت الإجابة لا ، إذا لم يكن لديك جمهور ، فلا بأس. أنت فقط تريد التركيز على بناء الجمهور أولاً. لذلك تفعل ذلك عن طريق تقديم بعض المحتوى المجانى لجذب وبناء جمهورك او يمكنك البحث فى الجروبات والمنتديات التى لها علاقة بما تقدمه وهناك اكتشف مشاكلهم والامهم والحلول التى جربوها لذلك

ايضا إحدى الطرق التي يمكنك من خلالها البدء في بناء جمهورك بسرعة حقًا هي استخدام الإعلانات. في الواقع ، يستخدم الكثير من الأشخاص الإعلانات لبناء جمهور سريع نسبيًا.

السؤال الرابع -هل لديك عملية مثبتة ومجربة تحقق النتيجة للعملاء؟

هل خبرتك هذه تستطيع ان تجعل عميلك يحقق النتيجة التى يريدها و تساعده فى التخلص من مشاكله,اقولها مرارا وتكرارا ان العملاء لا يدفعون المال فى تدريبات او خدمات,العملاء يدفعون لك المال لمساعدتهم فى تحقيق نتيجة ايجابية يريدونها والتخلص من مشاكل يعانون منها,هذا الذى يتم دفع الاموال فيه فقط,هل انت لديك المهارة التى تستطيع بها تحقيق النتيجة لعملائك؟ هذا ما يجب ان تجيب عليه

لماذا يفشل المدربين فى اطلاق وبيع دوراتهم التدريبية؟

هل سبق لك أن أطلقت دورة تدريبية عبر الإنترنت ولم يشتريها أحد على الإطلاق؟ أو ربما لم تفعل ذلك ، لكن هذا أحد أكبر مخاوفك.

إذا كان الأمر كذلك ، فاستمر في القراءة لأنني سأخبرك بالضبط كيف تتخلص من هذا السيناريو المخيف.

ماذا عليك ان تفعل إذا لم يشتري أحد دورتك التدريبية؟

الآن ، قبل أن نتعمق ، أريدك أن تعرف أن هذا يحدث لكثير من الناس ، بمن فيهم أنا. لقد حدث هذا لي. لقد حدث ذلك لكثير من المبدعين بالطبع الذين أعرفهم.

لذا لا أريدك أن تشعر بالخجل أو بأي مشاعر سلبية تمام؟ سوف نتحدث عن كيفية تجاوز هذا.

لا أريدك أن تقبل الهزيمة. لا أريدك أن تنغمس فى الحزن ولا تطلق أي شيء مرة أخرى

عملك الان هو معرفة السبب وراء ذلك. تعامل مع هذه اللحظة ، على أنها تجربة وتحدى ومرحلة وستعبرها بسلام باذن الله.

لذا فإن إحدى طرقي المفضلة لجمع البيانات هي إرسال استطلاع إلى جمهوري. احاول اكتشف فيه لماذا لم يشتروا.

الآن إذا لم يشتري أحد دورتك فهناك سيناريوهات مختلفة لـذلك,في بعض الأحيان لا يشتري أحد على الإطلاق. وحينها يجب ان تراسل جمهورك لتكتشف لماذا لم يشتروا ! ما الاسباب وراء ذلك

 في بعض الأحيان ،  يقل عدد الطلاب الذين يشترون الدورة التدريبية الخاصة بك عما كنت تتوقعه. لذا في هذه الحالة ، أرسل الاستطلاع إلى كل من لم يشتر واستبعد الأشخاص الذين اشتروا 

  اطرح أسئلة رئيسية حول ما يمنع الناس من شراء دورتك.

وبالطبع أنت ترسل هذا الاستطلاع لأنك تريد تحديد الاعتراضات. أنت تريد معرفة ما كانوا يفكرون فيه بالضبط أو الأسئلة التي قد تكون لديهم ولم يحصلوا على إجابات لها ، مما منعهم في النهاية من الشراء. وهذا سيساعدك على تعديل ذلك

الآن ، عندما يتعلق الأمر بالاسباب التى تمنع الناس من الشراء  ، هناك قسمان رئيسيان أريدك أن تركز عليهما.

الأول هو استهدافك. ببساطة هل تستهدف الجمهور المناسب؟

بعبارة أخرى ، عادة ما يكون هناك سيناريوهان. إما أن يكون لديك المنتج المناسب الذي تبيعه للأشخاص الخطأ ، اى المنتج المناسب ، والجمهور الخطأ ؛ أو لديك الموقف العكسي حيث يكون لديك الجمهور المناسب ، ولكن تمتلك المنتج الخطأ.

أنت لا تبيع لهم ما يريدون حقًا. لذا فإن مهمتك هي معرفة ما إذا كان هذا هو الحال. ومرة أخرى ستعرف الاسباب من خلال الاستطلاعات التى ترسلها لجمهورك ، يمكنك حتى إجراء مقابلات مع الأشخاص. يمكنك معرفة ما يبحث عنه الأشخاص ، أو يمكنك معرفة ما إذا كان جمهورك يشتري فعلا كورسات مثل كورساتك أم لا ، تمام؟

لذلك أريدك أن تعرف ما إذا كنت تستهدف الأشخاص المناسبين ولديك المنتج المناسب لجمهورك  .

القسم الآخر الذي ستركز عليه لتجاوز هذا الموقف هو تحديد الاعتراضات الرئيسية وتصنيفها

لذلك عندما يتعلق الأمر بالأسباب التي تجعل الناس لا يشترون ،او العقبات التى تمنعهم من ذلك فهناك اقتباس مشهور جدًا من رجل المبيعات الاول Zig Ziglar. يقول

(إن كل عملية بيع لها خمس عقبات تواجهها: لا احتياج ،لا مال ، لا استعجال ، لا رغبة ، لا ثقة)

لذلك عندما ننظر إلى العقبة الاولى-- لا احتياج

 هذا يعني أن جمهورك لا يعتقد أنهم بحاجة إلى عرضك. إنهم لا يرون القيمة ، أو يرون القيمة ، لكنهم لا يعتقدون أنها تنطبق عليهم.

لذا فإن الحل هنا ، بافتراض أنك تستهدف الجمهور المناسب ، هو تثقيفهم حتى يدركوا أن لديهم مشكلة يمكنك حلها ، أليس كذلك؟ لذلك يمكنك القيام بذلك من خلال تثقيفهم  وتعليمهم ، مما يساعد على نقلهم عبر مستويات الوعي بهذه المشكلة.

العقبة الثانية-- لا مال

وهذا واضح ومباشر ، ليس لديهم الميزانية للدفع لك.

الآن ، أود أن أقول أن فئة فرعية من هؤلاء هم فعلا الأشخاص الذين لا يتحملون تكلفة تدريباتك. المفتاح هنا هو استهداف العملاء الذين يمكنهم تحمل تكلفة منتجاتك وخدماتك

  يجب البيع للأشخاص الذين لديهم المال للاستثمار فى تدريباتك.

العقبة الثالثة-- لا استعجال

 هذا يحدث عندما لا يكون هناك حاجة ملحة لحل المشكلة. وهنا انت بحاجة إلى خلق حالة من الاستعجال ،  لذلك يمكنك القيام بذلك من خلال وجود محفزات وبوانص اضافية ، وموعد نهائي للشراء

 العقبة الرابعة-- لا رغبة. 

هذا يحدث عندما لا يريد جمهورك ما تبيعه ، لذا فإن مهمتك هي معرفة ما يريدون. هذا بكل بساطة؛ معرفة ما يريدون. ويمكنك القيام بذلك من خلال إجراء محادثات مع جمهورك أو إجراء بعض أبحاث الجمهور على جوجل وجروبات فيسبوك واليوتيوب ومواقع الكورسات الشهيرة مثل يوديمى أو في أي مكان يتجمع فيه جمهورك. اكتشف ما يريدون. ماذا يشترون

العقبة الخامسة -- لا ثقة

 يحدث هذا عندما لا يثق بك جمهورك بما يكفي لإجراء عملية البيع ولا يحدث أي بيع بدون ثقة.

لذا فإن الحل هنا هو التسويق بالمحتوى. تأكد من أنك تظهر باستمرار مع محتوى قيم يمكن لجمهورك استيعابه وتطبيقه ، أو على الأقل الحصول على منظور مختلف من شأنه أن يضيف قيمة إلى حياتهم ويزيد من ثقتهم بك.

الآن ، ماذا تفعل بهذه المعلومات الان؟

لقد  حددت الأشخاص المناسبين. لقد حددت الاعتراضات وصنفتها. ماذا تفعل بهذه المعلومات؟

ربما تحتاج إلى إيجاد جمهور جديد ،  ربما اكتشفت أن الجمهور الذي تحدثت إليه لا ينفقون أموالاً على منتجات مثل منتجاتك ، أليس كذلك؟ ولذا تحتاج إلى التحدث إلى جمهور مختلف ، أو ربما تحتاج إلى القيام بشيء مختلف تمامًا.

ربما تحتاج إلى إنشاء منتج مختلف ، أليس كذلك؟ لذلك ربما كنت تقوم سابقا بإنشاء منتج للمبتدئين ، لكن جمهورك متوسط إلى متقدم ، ولن يقوموا بشراء الدورات المبتدئة. المهم الان انك عرفت اين يكمن السبب فى عدم تحقيق مبيعات من تدريباتك لذا. ابتكر شيئًا مناسبًا لجمهورك.

ربما تحتاج إلى تقديم المزيد من الأسعار أو المرونة. كما تعلم ، هذا هو الجزء الآخر من "لا اموال" التي تحدثت عنها سابقًا. في بعض الأحيان يحتاج الناس فقط إلى خطط دفع وتقسيط مختلفة. 

الآن المفتاح الرائع هنا ، هو انه إذا لم يشتري أحد دورتك التدريبية أو كانت المبيعات قليلة ، بكل بساطة اكتشف السبب وابدأ مرة أخرى.

سأكررها. اكتشف السبب وابدأ مرة أخرى. لا تستسلم مهما كان السبب.  وابدأ في العمل الان بكل قوة  

كيف تبيع دورتك قبل انشائها؟

هل تريد بيع دورتك التدريبية قبل انشائها؟

نعم يمكنك ذلك بل هذا هو الافضل والاسرع و سأوضح لك اليوم الخطوات التي يجب عليك اتخاذها لبيع دورتك التدريبية مسبقًا قبل انشائها.

 لذلك سنقوم  بتغطية خطوات البيع المسبق لدورتك التدريبية ، وليس فقط الخطوات ، ولكن سنشرح ايضا سبب أهمية ذلك ولماذا أعتقد أن كل مصمم دورة تدريبية يحتاج إلى القيام بذلك. لذا لنبدأ بما هو البيع المسبق Pre-sell؟

يعد البيع المسبق أمرًا بسيطًا للغاية. إنه يعني ببساطة بيع دورتك  قبل إنشائها. وهذا كل شيء. الآن ، إذا كنت منشئًا ذكيًا للدورة التدريبية ، فمن المحتمل أن تنتقل إلى السؤال التالي ، لماذا يجب عليك القيام بذلك؟ 

لذلك هناك أربعة أسباب أو فوائد رئيسية لبيع دورتك التدريبية مسبقًا

1 - التحقق من صحة فكرة الدورة التدريبية الخاصة بك

وهي معرفة ما إذا كان جمهورك يريدها. ، الطريقة الحقيقية الوحيدة للتحقق هي أن يدفع الأشخاص لك المال. جمهورك يقول نعم أريد هذا الشيء والتدريب كثيرًا لدرجة أنني سأدفع ثمنه قبل أن يصبح جاهزًا. لذلك يجب ان تقوم بالبيع المسبق إذا كنت تحاول معرفة ما إذا كان جمهورك يريد فكرة الدورة التدريبية الخاصة بك.

2- سيبقيك مسؤولاً ومحفّزاً

الآن ، السبب الثاني للبيع المسبق هو أنه إذا كنت شخصًا يحتاج إلى المساءلة وتحتاج إلى هذا الحافز الإضافي لإنجاز دورتك التدريبية ، فهذه طريقة رائعة للحصول على ذلك لأن الناس سيدفعون لك المال وعليك الآن التأكد من أنك تقدمه وانت مسؤل الان على تقديمها وانهائها. لذلك يمكن أن تكون هذه طريقة رائعة لكى تكون متحملا للمسؤلية وإنهاء الدورة التدريبية الخاصة بك.

3- كمية ربح كبيرة لعملك انت تحصل عليها حتى قبل ان تنشئ دورتك

الميزة الثالثة هي ان البيع المسبق يمكنك من الحصول على كمية من المال قبل البدء ، وهذا سيغطى التكاليف المرتبطة بإنشاء دورتك التدريبية. وأحد أفضل الطرق للحصول على المال مقابل تلك التكاليف هو البيع المسبق. لذلك هذا شيء لا يفكر فيه الكثير من الناس ، لكنه منطقي تمامًا. وأنا بالتأكيد أوصي بوضع ذلك في الاعتبار.

4- تساعدك على إنشاء قائمة بريدك الإلكتروني

عملاءك لكى يشتروا منك فهم يسجلون بياناتهم ومنها الايميل وبالتالى انت بذلك تمتلك قائمة بريد الكترونى مميزة لانها لعملاء اشتروا منك وليسوا عملاء محتملين مجانيين وهذا كنز فى حد ذاته لانهم مؤهلين بعد ذلك ليشتروا منك مرة اخرى. وبذلك تبدأ فى بناء قائمة بريدك الإلكتروني.

لنتحدث الآن عن خطوات عملية البيع المسبق.

الخطوة الأولى التي تريد القيام بها هي- بناء الوعي

 تريد أن تبدأ في جذب الأنظار إلى المحتوى الخاص بك وهذا لا يتعلق كثيرًا بالدورة التدريبية الخاصة بك. إنه مجرد التأكد من أن الناس على دراية ووعى بالمشكلات التي تحلها ومن أنت. لذا فإن وضع محتوى منتظم لمدة 30 يومًا على الأقل قبل التخطيط للبيع المسبق أو إطلاق شيء ما هو دائمًا فكرة جيدة. 

الخطوة الثانية- سترغب في الإعلان عن أن لديك دورة معروضة للبيع

هذا هو ما يسمى عادة بمرحلة ما قبل الإطلاق لتسويق دورتك. إنه ببساطة المكان الذي تعلن فيه الآن لمتابعيك ، ويفضل أن يكون ذلك من الأشخاص الموجودين في قائمة بريدك الإلكتروني او على الشات بوت الخاص بك,وستحصل حينها على بعض المهتمين بشراء دورتك,نعم حتى الان غير جاهزين للشراء لكنهم مهتمين

الخطوة الثالثة -ستقوم بتعليم وتقديم بعض المحتوى المهتمين

 ستقوم برعاية وتعليم هولاء الأشخاص المهتمين, لذا سواء كان ذلك في قائمة بريدك الإلكتروني أو محتوى عاديًا على جميع قنواتك او على الشات بوت ، فأنت تريد وضع بعض المحتوى التعليمي المجانى لتحفيز المهتمين للشراء عندما تفتح باب التسجيل

الخطوة الرابعة- ستفتح الان باب التسجيل والشراء

ثم أخيرًا ،ستبدأ الان فى عملية الاطلاق لذلك ستعلن عن فتح باب التسجيل فى تدريبك المدفوع، هذه الدورة متاحة للشراء

 ببساطة هذه هي الخطوات الأربع في هذه العملية - أنت تبني الوعي وتجذب الانتباه ثم تعلن ان لديك دورة للبيع، ثم تحفز المهتمين بالمحتوى واخيرا تجعلها متاحة للشراء. وفي وقت ما ، ستغلق باب التسجيل وستبدأ العمل في الدورة التدريبية الخاصة بك وتقديمها

الان امامك خيارين لتقديم دورتك التدريبية اما ان تكون قد جهزت مخطط تفصيلى لمحتوى دورتك كاملة ثم ستقدمها فى لقاءات مباشرة على برامج مثل زووم مثلا,او ان تسجل فقط 20% من محتوى دورتك ثم تبدأ فى بيعها بطريقة Drip content اى المحتوى المجدول بحيث كل اسبوع يتم فتح فصل معين من الدورة لطلابك,واثناء ذلك ستقوم انت بتسجيل باقى الكورس

كما رايت فكلا الخيارين متاحين ومميزين بل وهى البداية الافضل لتقديم محتوى مميز ذو جودة عالية لانك ستقوم بأخذ فيدباك من طلابك اثناء الشرح وبناء عليه ستقدم باقى الكورس بشكل افضل لانه مباشر وتفاعلى وقائم على اراء عملاءك,بدلا من ان تكون قد سجلت كامل دورتك بدون بيعها مسبقا وبدون أخذ راى طلابك وبعد ذلك تجد ان دورتك لا تباع مثلا او ان جودة الشرح فيها ضعيفة,فهنا ياتى البيع المسبق كما شرحت لك ليكون الخيار الاسرع والافضل لبيع دورتك التدريبية

كيف تسعر كورساتك باكثر من موديل تسعير؟

اذا كان لديك دورة تدريبية . او انتهيت للتو من إنشائها

والآن أنت عالق لأنك لا تعرف كم ستسعر دورتك هذه فاستمر في القراءة لاكتشاف 4 موديل بسيطة ومثبتة لتسعير دورتك بشكل جيد.

سنتحدث  عن التسعير ، وهو موضوع يعاني منه الكثير من منشئي الدورات التدريبية الجدد. حتى المبدعين المخضرمين بالطبع ،  لذلك دعونا نتعمق ونكتشف ذلك.

قبل أن ندخل في كيفية تحديد سعر دورتك ، أريد أن أتحدث عن سبب معاناة المدربين مع هذا.

الآن السبب الأول الذي رأيته هو ما يطلق عليه (متلازمة المحتال) وهى مجموعة من المعتقدات الذهنية العاطفية الباطلة التى تمنعنا من النجاح, ربما تعتقد أن دورتك التدريبية ليست جيدة بما تكفي لتحصيل المزيد أو تقول لقد بدأت للتو وبالتالى لست من ذوي الخبرة. كيف يمكنني تسعير دورتى بسعر معين؟ أو ربما يكون هناك شخص مشهور لديه دورة تدريبية حول نفس الموضوع ويتقاضى سعرًا معينًا ولا تشعر بالراحة تجاه سعرك. ربما لا تشعر بأن دورتك الدراسية ترقى إلى المستوى الاحترافى المطلوب.

إذا كان أي من هذه المعتقدات الباطلة او الافكار المعطلة للنجاح لها صدى معك ، فإن ما أريد أن أسألك اياه هو أن تتركها تذهب بعيدا ولا تلتفت لهذه المعتقدات. انسى كل تلك الأشياء العاطفية.  سأريك 4 موديل لإخراج وتنحية مشاعرك اثناء تسعيرك للدورة لان المشاعر تمنعكمن وضع تسعير عادل لدورتك وانت بذلك تظلم نفسك وتضيع مجهودك. لذلك دعونا ندخل في الموديل رقم واحد.

1 OPP Model

لذا فإن الموديل الاول لتسعير دورتك التدريبية هو موديل أطلق عليه (OPP) other people price أسعار الأشخاص والمنافسين الآخرين. هذه طريقة سهلة للغاية لتسعير دورتك ، وإخراج المشاعر السلبية الخاصة بك من نقطة التسعير . يمكنك ببساطة إنشاء قائمة بمنشئي الدورات التدريبية الآخرين الذين لديهم دورة تدريبية حول موضوعك ، ثم قم بتدوين نقاط السعر التي يفرضونها.

لجعل الأمر بسيطًا حقًا ، ومرة أخرى ، مع إخراج الجزء العاطفي منه ، ما عليك سوى اختيار متوسط السعر من اسعار المنافسين. ، أو إذا كان هذا صعبًا جدًا أو لا تشعر بالراحة مع هذا السعر ، فما عليك سوى اختيار أقل سعر وابدأ من هناك. أقل سعر في قائمة منافسيك.وطبعا لا تفعل هذا الخطأ الكبير وتذهب لمنافسيك على مواقع مثل يوديمى الذى يعرض كورسات باسعار منخفضة جدا تصل اقل من 10 دولار وتختار منافسيك واسعارهم من هناك,بل ابحث عن منافسين يبيعون تدريباتهم على مواقع خاصة بهم وباسعار تناسب القيمة المقدمة

لكن المهم هنا هو معرفة ما يقوم الآخرون بتسعيره ومحاكاته كنقطة انطلاق لتسعيرك.

2 التسعير بالارقام

الموديل الثاني هو التسعير بالارقام.   أنا أتحدث عن الرياضيات هنا. الآن ، لنفترض أنك تريد تحقيق مائة ألف دولار من دورتك التدريبية هذا العام ، يمكنك استخدام الرياضيات لمعرفة سعر دورتك التدريبية. ، وتبيع دورتك ب300 دولار مثلا فستحتاج إلى تحقيق 333 مبيعة فقط خلال هذا العام كله لتحقيق هذا الهدف . لتحقيق نفس المبلغ والهدف بسعر 500 دولار، ما عليك سوى تحقيق 200 مبيعة فقط. 

طبعا هذا لا يشمل الضرائب ورسوم بوابات الدفع وكل تلك الأشياء. فانت الان تسعر دورتك بناء على الهدف المالى الذى تريد تحقيقه,وطبعا كلما زدت السعر كلما يجب ان تزيد من القيمة فى دورتك التدريبية حتى يكون السعر لا يقارن مقابل القيمة التى تقدمها

3التسعير المتدرج

الموديل الثالث هو التسعير المتدرج وهو ان تقسم برنامجك التدريبى الى عدة مستويات متدرجة من المستوى المبتدئ الى المستوى المتقدم وكل مستوى له سعر خاص به ويرتفع تسعير كل مستوى مع ارتفاع القيمة المضافة فى كل مستوى

4 التسعير بناء على القيمة

الموديل الرابع فى التسعير هو التسعير المبنى على القيمة المقدمة فى دورتك التدريبية والقاعدة هنا تقول

Value=10X Price

بمعنى انك لو اردت تسعير دورتك وليكن ب100 دولار مثلا فيجب ان تضيف قيمة فى دورتك تساوى 1000 دولار اى قيمة تساوى 10 اضعاف السعر الذى حددته

هذه هى 4 موديل لكيفية تسعير دوراتك التدريبية واليك بعض النصائح النهائية لك.

لا تبخس ابدا من سعر دورتك طالما تقدم قيمة اضعاف هذا السعر

ولا تنظر لبعض منافسيك الذين يقدمون اسعار متدنية جدا لدوراتهم,

تذكر ان السعر المنخفض يجلب لك عملاء ذو جودة ضعيفة جدا

ولن تكون سعيدا بالتعامل معهم بعكس السعر المرتفع يجلب لك عميل بجودة عالية تسعد انك تساعده

تذكر ايضا ان مهما كان سعرك تظنه مرتفعا تستطيع بيعه لو بنيت لدورتك سيستم كامل اوتوماتيك مقنع

تذكر أنه يمكنك دائمًا تغيير سعرك لاحقًا

هذا شيء أشعر أنه ينساه الكثير من صانعي الدورات التدريبية الجدد. هذه هى دورتك وانت متحكم فى تسعيرها كليا

الآن إذا قمت بتغيير سعرك ، فإنني أوصي بشدة برفعه بدلاً من خفضه ، كما تعلم لانه قد يكون الأمر غريبًا بعض الشيء لجمهورك إذا كنت تقدم نفس القيمة وفجأة قمت بخفض السعر إلى النصف مثلا الا طبعا فى حالة تقديم خصم معين لساعات محدودة فقط, او تجرب استراتيجية تسويق جديدة, وطبعا إذا أضفت المزيد من القيمة فعليك بالتأكيد زيادة السعر.

كيف تتحقق من صحة فكرة دورتك التدريبية؟

لديك فكرة دورتك التدريبية ، ولكن هناك مشكلة واحدة فقط. كيف تعرف ما إذا كان أي شخص يريد ذلك؟ كيف تعرف ما إذا كان جمهورك يريد دورتك فعلا؟ 

هذه مشكلة شائعة وأنت محظوظ لأن هناك عملية تسمى التحقق(Validation) والتي ستساعدك على اكتشاف صحة فكرة دورتك التدريبية. 

ماذا أعني عندما أقول التحقق؟لا اقصد ان الناس يقولون أشياء لطيفة عنك ، على الرغم من أن هذا مرحب به دائمًا ، الا انه في سياق دورتك التدريبية ، فإن التحقق من صحة فكرتك هو في الحقيقة عملية تأكيد أن فكرتك تحل مشكلة حقيقية يعاني منها الناس وأنهم على استعداد لدفع المال لحل هذه المشكلة.

بمعنى آخر ، التحقق من صحة فكرتك هو معرفة ما إذا كان جمهورك يريد فعلا دورتك التدريبية ام لا, لماذا هذا مهم ، لانه يوفر لك الوقت وتساعدك عملية التحقق من صحة فكرة دورتك التدريبية من تجنب قضاء أشهر في إنشاء دورة تدريبية لا يريدها أحد. أنت لا تريد أن تفعل ذلك. لذلك دعنا ننتقل إلى كيفية التحقق من صحة فكرة دورتك التدريبية

الآن ، هناك ثلاث طرق للتحقق من ذلك وكل ذلك يعود إلى مصطلح مهم جدا وهو

البحث التسويقى

1 استطلاعات الراى Survey

الطريقة الاولى وهى ان تستطلع رأي جمهورك. هذه واحدة من الأشياء المفضلة لدي لفعلها. وهو شيء رائع إذا كانت لديك قائمة بريد إلكتروني او جمهور على الشات بوت او حتى جروب فيسبوك، وكنت تقوم ببناء جمهورك هناك، فيمكنك إجراء استطلاع راى لمعرفة المزيد حول التحديات التي يواجهونها حول موضوع وفكرة دورتك التدريبية. اكتشف ما إذا كانوا يواجهون تحديات وما هي تلك التحديات وتعلم المزيد واستمع إلى ما سيقولونه.  يمكنك أن تسألهم لتعرف ما الاشياء التى فعلوها لحل هذه المشكلة.

2 Free call strategy

وهو الشيء الذي أحب دمجه مع الاستطلاعات والذى استخدمته فى بداياتى للتعرف العميق على جمهورى وطبيعة عميلى المثالى وهو اجراء مقابلات اونلاين على شكل استشارات مجانا تقدمها لجمهورك على الاقل 10 اشخاص وكل استشارة ليست طويلة ممكن ان تكون من 15 إلى 20 دقيقة عبر برنامج زووم مثلا، أنت حينها لا تطلب منهم البيع. أنت لا تطلب منهم شراء منتجك أو لماذا لم يشترون. لا شيء من ذلك. الأمر كله يتعلق بالتعرف على وضعهم والاستماع الى مشاكلهم , كيف تسببت لهم هذه المشكلة في الألم؟ ما اللغة التي يستخدمونها لوصف هذه المشكلة؟ وماذا فعلوا حيال ذلك؟ ما الحلول التي جربوها؟ استمع ، استمع ، استمع! لذا ستمنحك هذه الاستشارات المجانية الكثير من البيانات النوعية المدهشة لمساعدتك حقًا في صقل فكرة دورتك التدريبية ، و تساعدك على تعديل الفكرة. ايضا ستكتشف لغة جمهورك فى حديثه عن مشاكلهم وتحدياتهم وهذه ستفيدك جدا ليس فى الفكرة فقط وانما حتى فى لغة ونوعية المحتوى الذى ستقدمه لهم

3 الجروبات والمنتديات والمجتمعات

اذا لم يكن لديك جمهور قد بنيته سابقا فى قائمة بريدك الالكترونى او الشات بوت لتساله وتجرى معه المقابلات او ليس لديك جمهور يتابعك فى قنوات السوشيال الميديا الخاصة بك فما زالت توجد الطريقة الثالثة وهى الانضمام إلى المجموعات والمنتديات والمجتمعات التى يوجد فيها جمهورك المستهدف. تريد أن تكون جزءًا من هذا المجتمع وترى ما الذي يتحدثون عنه. تعرف على ما إذا كانوا يتحدثون عن شيء متعلق بالمشكلة التي تريد حلها ، وإذا كان الأمر كذلك ، فكيف يتحدثون عنها؟  إذن أنت تبحث عن مشاكل. أنت تبحث عن الألم. أنت تبحث عن لغة يستخدمونها. أنت تبحث عن حلول جربوها،وهي طريقة مثالية للقيام بذلك فقط من خلال التواجد في المجتمعات التي يتواجد فيها جمهورك.

كم يجب ان تكون طول ومدة الدورة التدريبية؟

هل سبق لك أن جلست لإنشاء دورتك التدريبية ثم بدأت تشعر بالذهول لأنه ليس لديك أدنى فكرة عن مقدار المحتوى الذي يجب أن تتضمنه الدورة التدريبية الخاصة بك؟

هذا سؤال يثير حيرة الكثير من المبدعين بالطبع. ياتينى هذا السؤال كثيرا وسنجيب عليه اليوم.

الاجابة ببساطة هى- مدتها حيث تكون مدة تحقيق عميلك لهدفه

هذه هى الاجابة ودعك ممن يحدد لك ساعات معينة لطول الدورة ويقول هذه هى المدة المناسبة للدورات ,طول ومدة الدورة من يحددها هو هدف عميلك ونتيجته التى يريد تحقيقها

ستحتاج ان تحدد المكان الذي يريد ان يصل له عميلك ، لا يتعلق الامر بنا كمدربين بل بالنتيجة التى يريد عميلك تحقيقها وبالتالى اسال نفسك ما النتيجة التي يريدون تحقيقها؟ ثم تسأل نفسك ما الذي سيستغرقه الأمر للوصول إلى هناك؟

في معظم الأوقات ، يتخذ منشئو الدورات التدريبية نهجًا من أعلى إلى أسفل لإنشاء دوراتهم التدريبية. ماذا أعني بذلك؟ أعني أننا نجلس في غرفة ونفكر في كل شيء نريد أن تتضمنه الدورة. كيف نريد أن تبدو الدورة؟ ما هو المحتوى الذي نريد إنشاءه؟ كيف نريد أن يبدو المحتوى؟ وهذا يضع الكثير من الضغط عليك بصفتك منشئ الدورة التدريبية لأنه الآن  وفجأة ، يتم تكليفك بإيجاد واكتشاف كل شيء وهذا ضغط كبير علينا.

ولكن إليك طريقة مختلفة للتفكير في الأمر: بدلاً من استخدام هذا النهج من أعلى إلى أسفل ، ماذا عن العمل بشكل عكسي واستخدام نهج يركز على المتعلم او العميل؟

يوجد مصطلح يسمى Backwards Design او التصميم العكسى ، وهو البدء بهدف الدورة التدريبية وتسال نفسك ما الهدف النهائى من شراء عميلى لدورتى التدريبية؟ ثم بعدها تسأل نفسك ، "ما الذي يحتاج عميلى إلى معرفته وفعله لتحقيق هذا الهدف بنجاح ؟

من خلال الإجابة على هذا السؤال ، سيسمح لك بالبدء في تحديد المحتوى الخاص بك. وأنا أحب أن أفعل عملية تفريغ ذهنى ، لا أفكر حتى في ماهية الوحدة او الفصل ، ما هو الدرس ؛ أنا فقط أخرجها من رأسي على الورق او التابلت .وبالتالى انت اسال نفسك ما هي الأشياء التي يحتاجون إلى معرفة كيفية القيام بها؟ وستبدأ في رؤية الاقسام الكبيرة لدورتك تتضح شيئا فشيئا ، ستكون قادرًا بعد ذلك على تنظيم هذه الاقسام . لكن الشيء المهم هو الإجابة على هذه الاسئلة ، وستتمكن من رؤية معالم واقسام دورتك التدريبية تتضح شيئا فشيئا، عليك بسؤال نفسك ما هي المعلومات التي يحتاجون إليها ، وما الأشياء التي يحتاجون إلى القيام بها؟ وهذا سيساعدك حقًا على البدء في تحديد المحتوى الخاص بك وستعرف بالضبط ما تحتاج إلى تضمينه فى دورتك.

هناك شيء آخر مهم جدًا يجب أن نتحدث عنه وهو الكمال. في كثير من الأحيان ، ما يعيقنا عندما يتعلق الأمر باكتشاف المحتوى المراد تضمينه هو أننا نريد فقط أن تكون دوراتنا التدريبية مثالية وأنا هنا لأخبرك أنه ليس من الضروري أن تكون كذلك.

في الواقع ، أشجع معظم عملائي وطلابى على البدء بدورة تدريبية غير كاملة. ابدأ بعمل كورس مباشر كنسخة تجريبية. او قم بعمل ورشة عمل مباشرة واطلع على الأسئلة التي يطرحها الناس في بيئة مباشرة تفاعلية لأنها ستكون مفيدة للغاية. سيساعدك ذلك على معرفة ما هي الفجوات التى تحتاج ان تغطيها فى دورتك ليحقق عميلك هدفه، وما هي الأشياء التي ربما فاتتك أو لم تفكر فيها .نحن بشر والنسيان من طباعنا ولذلك صمم دورتك بناء على احتياجات واسئلة عميلك, كما ان تقديم الكورس فى شكل بث مباشر تكون المخاطر فيها منخفضة. ويسمح لك بمعرفة مكان وجود الفجوات ومن ثم يمكنك تكرارها. يمكنك أخذ كل هذه المعلومات وتحسين دورتك الدراسية بشكل أفضل بعد ذلك

كيف نحل مشاكل التعلم عند طلابنا ولماذا بعضهم لا يحققون نتائج من دورتك؟

كيف نجد حل لمشاكل التعلم عند عملائنا وعدم تحقيقهم للنتائج؟

هناك شيء واحد يفعله منشئو الدورات التدريبية الجدد وذوي الخبرة مرارًا وتكرارًا:

يفترضون أن الحل لمشكلة التعلم هو تزويد المتعلم او العميل بمزيد من المعلومات.

وهذا امر شائع وخاطئ جدا.

لأن المعلومات تعطي المتعلمين بيانات فقط. بمعنى آخر ، إنه يملأ فجوة معرفية فقط. 

المعلومات وحدها لا تغير المتعلمين.

علاوة على ذلك ، فإن الكثير من المعلومات يمكن أن تثقل كاهلهم .

علاوة على ذلك ، ماذا لو لم يكن لفجوة التعلم أي علاقة بالمعرفة؟

من أجل إحداث تحول ايجابى في حياة العميل عن طريق دورتك التدريبية ، عليك القيام ببعض البحث والتنقيب العاطفي والشعورى.

ماذا يريد المتعلمون وعملائنا حقا

مثلا يأتون الىّ ويقولون إنهم بحاجة إلى المساعدة في المبيعات ، لكن انا اعلم ما يريدونه حقًا - وهو ما لم يعترفوا به أبدًا - هم يريدون من يمسك بيدهم. إنهم بحاجة إلى التوجيه والطمأنينة بأنهم يفعلون ذلك بشكل صحيح وفى المكان الصحيح.

بمعنى آخر ، سيقول المتعلمون إنهم يريدون نتيجة محددة وقابلة للقياس ، لكنهم يبحثون عن شيء أكبر.

يريدون الإرشاد والتوجيه والتحول الايجابى.

هناك وجهان للتحول الايجابى

دائمًا ما يكون للتحول جانبان: جانب واحد خارجى متمثل في النتائج ، مثل الحصول على المزيد من العملاء . الجانب الآخر داخلي (وغالبًا ما يكون عاطفيًا) ، على سبيل المثال امتلاك الثقة او تحقيق الحرية المالية.

لربما تسالنى الان ما علاقة هذا بالمعلومات؟

العلاقة بينهما كثيرة جدا.

عادةً ما تكون المعلومات جزءًا من الحزمة ، ولكن التركيز على المعلومات فقط من شأنه أن يتجاهل جوهر النتائج التي يبحث عنها طلابك.

التواصل الاجتماعي. الإرشاد والتوجيه. التفاعل بين العملاء.

تساعد هذه الأشياء في بناء الأجزاء غير الرسمية والعاطفية من الدورة التدريبية التي تؤدي إلى التحول الايجابى.

لذلك ، إذا كنت تتساءل عن كيفية تحسين معدل إتمام الدورة التدريبية ،

فعندما يتعلق الأمر بالتحول الايجابى ، فإن المعلومات وحدها لن تجعلهم يحققون ذلك.

يحتاجون إلى التطبيق العملى .

والمجتمع الداعم لهم.

والإرشاد والتوجيه من جانبك.

العملاء لا يريدون كورس مسجل وتتركهم بعدها مع انفسهم ، ما يتوق إليه العملاء هو التفاعل البشري.

تفاعل مع المدرب ومع الزملاء ومشاركة احاسيسهم مع بعض وحديثهم مع بعض عن تحدياتهم والتوجيه والارشاد منك,هذا ما لا تستطيع دورتك المسجلة فعله

ما الذي تستطيع القيام به الان؟

يتطلب تصميم دورتك من أجل التحول الايجابى نهجًا مختلفًا. عليك أن تنظر إلى طلابك على أنهم  في رحلة معك لتحقيق هدف كبير,يجب ان تكتشف فعلا

من أين بدأوا؟

أين يريدون الذهاب؟

ما هي التحديات التي سيواجهونها على طول الطريق؟

كيف ستؤثر تلك التحديات على عملهم .. وماذا عن حياتهم الشخصية؟

ما هو المعنى العاطفي للنتيجة التي يقولون إنهم يريدونها؟

كيف يشعرون عندما يأتون إليك؟ كيف يجب أن يشعروا عندما يغادرون؟

كيف تزيد من معدل اكمال طلابك لدوراتك التدريبية؟

كيف تزيد من معدل اكمال عملائك لدورتك التدريبية

هذا سؤال شائع ، إذا كنت تتعامل مع معدلات إتمام واكمال منخفضة ، فإن أول شيء أوصي به هو معرفة سبب عدم إكمال المتعلمين لدورتك. من واقع خبرتي ، يعود الأمر عادةً إلى عدة أسباب:

عدم وجود هيكل تنظيمى لدورتك

- البشر متفائلون إلى الأبد. نشتري دورة ونعتقد أننا سننهيها - ولكن بعد ذلك ننغمس فى تفاصيل الحياة. وبالتالى يجب عليك وضع نظام ونقاط متابعة لعملائك بحيث تتابعهم على اكمال الدورة عن طريق مثلا وضع كويزات لهم او ارسال ايميلات لهم للمتابعة معهم او المتابعة معهم عبر الشات بوت

نقص الدعم / المجتمع

- يركز المدربين على المجال المعرفي: ما هي المعرفة التي يحتاجها الناس. لكن التعلم لا يقتصر فقط على المعلومات ؛ يلعب المجال العاطفي دورًا كبيرًا. عندما نشعر بدافع وتحفيز من الناس وعندما نتغلب على المشاعر والعقليات من خلال الحصول على الدعم للقيام بذلك. يمكن لأشياء مثل المجتمع والإرشاد أن تكون عوامل قوية في تحسين معدلات الإنجاز والاكمال.

عدم التقسيم

- هل تثقل كاهل المتعلمين؟ في بعض الأحيان ، تعني معدلات الإكمال المنخفضة أن المحتوى الخاص بك معقد للغاية وتحتاج إلى تقسيم الأشياء. يمكنك تقسيم المحتوى الخاص بك إلى أجزاء صغيرة قابلة للتنفيذ لمنح المتعلمين انتصارات ومكاسب صغيرة؟

عدم وضع دورتك كاولوية لدى العملاء

- في بعض الأحيان ستفعل كل ما في وسعك لمساعدة المتعلمين لديك ولا يزالون لا يتخذون أي إجراء او اكشن معك فى دورتك. من واقع خبرتي فان السبب فى ذلك ان دورتك التدريبية مفتوحة كلها امامه بدون سؤال او محاسبة منك له,يمكنك حل هذا الامر عن طريق Drip Content بحيث يتم فتح فصل واحد فقط من الكورس كل اسبوع وبعدها يتم عمل لقاء مباشر اسئلة واجوبة بحيث تبقى تفاعل عملائك معك ولا تتركهم وحدهم دون مسؤلية

عدم الضرورة

- قد يفاجئك معرفة أن بعض المتعلمين قد لا يحتاجون إلى إكمال الدورة لرؤية النتائج, في بعض الأحيان قد يؤدي تنفيذ نصف الدورة فقط إلى التحول ورؤية نتيجة وبالتالى هو ليس ضرورى عنده ان يكمل الدورة,هذا الامر مضحك لكنه حدث معى فى احدى برامجى التدريبية. وهذا شيء جيد!

اليك نصائح نهائية لزيادة معدل اتمام دورتك التدريبية

أضف اختبارات التعلم (Quiz)

في نهاية كل درس لمعرفة ما إذا كان هناك أي شيء يمكنك شرحه بشكل أفضل. سيساعدك هذا في معرفة أين يعلق الناس.

قم بعمل سلسلة متابعة اوتوماتيك عبر البريد الالكترونى او الشات بوت الخاص بك

مع عملاءك كل أسبوع. قم بتضمين بريد إلكتروني او رسالة شات بوت يسأل الأشخاص عن مكان توقفهم. (تأكد أيضًا من قيامك أنت أو أي شخص في فريقك بالرد على هذه الرسائل.)

مراجعة هيكل الدورة الخاصة بك.

هل يرتبط كل درس ووحدة بهدف أو نتيجة؟ هل تقوم بتدريس مفهوم ذي خطوات أو عمليات متعددة؟ إذا كان الأمر كذلك ، كيف يمكنك تقسيمها إلى أجزاء أصغر لتقليل الإرهاق؟

أضف استطلاعًا Survey في نهاية الدورة التدريبية

للحصول على تعليقات ممن أنهوا الدورة. قم بالتحقيق على وجه التحديد لمعرفة ما كان يمكن شرحه بشكل أفضل ، وما الذي يرغبون في تعلمه أيضًا ، وما إلى ذلك.

قم بإعداد مجتمع

حيث يمكن للأشخاص الاتصال ودعم بعضهم البعض,مثل جروب فيسبوك او احد منصات بناء المجتمعات الاحترافية مثل Circle,Slack,Mighty Networks

كيف تصيغ خبرتك وتحوّلها لكورس احترافى؟

القسم الاول وهو تحديد محتوى الدورة أو الكورس؟

الخطوة الأولى التي يجب أن يبدأ بها مَن يرغب فى اعداد دورة تدريبية احترافية هو التخطيط للمحتوى.

لتحديد المواضيع التي سوف تتطرق لها من المهم الانتباه إلى بعض التفاصيل:

1- حدد مهاراتك

قبل البدء، من المهم أن تعرف المهارات الرئيسية التي تتمتع بها وكيف يمكنك استخدامها لإعداد الكورس.

إذا كنت شغوفا بمجال معين وتمتلك حلول لمشاكل موجودة عند جمهورك فى هذا التخصص فانت الان جدير بالتدريب وليس ضرورياً أن تكون حائزاً على شهادة اكاديمية او اى شهادة معتمدة من قبل للدخول إلى السوق . يكفى ان تمتلك حلول لمشاكل موجودة عند جمهورك وبذلك تكون مؤهل لبناء بيزنس مربح من هذا المجال عن طريق التدريبات الاونلاين,يمكنك أيضاً استغلال مهاراتك الفنية، الإبداعية أو معرفتك العميقة في أي موضوع لتقوم بإعداد كورسك، طالما أن المحتوى مفيد للآخرين.

ومن ضمن الطرق التى تبحث عن مجالك الذى ستدرب فيه وتتاكد من ربحيته هو ان تفكّر في ذلك النشاط الذي تعتبره هواية وتعمله بكل سعادة بدون تكلف خلال ساعات الفراغ كهواية معينة وتعلم أنها مفيدة.

حينها جرب ان تقوم بتعليم الآخرين ما تفعله. إذا كانت النتيجة إيجابية فهنا تكون قد حصلت على الفكرة التي يجب عليك إعداد كورسك عليها.

2- ادرس السوق جيدا

إذا كنت ترغب في بلوغ نتائج جيدة في تدريباتك أون لاين، يجب أن تتعرف على كل شيء عن السوق الذي تنوي العمل فيه.

فى تخصصك ومجالك ابحث عن الموضوعات المحددة الاكثر مبيعا ككورسات على مواقع كورسات شهيرة مثل يوديمى وغيرها لتعرف ما الموضوع الاكثر طلبا من قبل جمهورك فى تخصصك

تساعد دراسة السوق في التعرف على منافسيك، والجوانب التي يجب عليها تقديمها للمستخدمين لكي تتميز عن غيرك، وتجذب المزيد من الطلاب.

3- ابحث عن الأمور التي تثير الفضول داخل تخصصك

بعد تحديد الموضوع الذي ستقوم بتعليمه، إبحث عن المواضيع التي تثير فضول الجمهور، والتي لا يتم التطرق لها كثيراً في كورسات أو دورات تعليمية أخرى تتحدث عن نفس الموضوع.

كلما كان لديك الكثير من المعلومات، كلما كان أسهل بكثير إعداد خطة الكورس  بشكل ثرى ومفيد وممتع وجذاب للطلاب.

القسم الثانى وهو وضع مخطط تنظيمى للكورس

بعد أن حددت المجال الذى ستقوم بالتدريب فيه واخترت الموضوع تحديدا الذى ستنشئ دورتك التدريبية حوله، حان الوقت لتقوم بإعداد خطة الكورس  وتنظيم جميع الخطوات التي يجب القيام بها لتضع كورسك في السوق  .

1- حدد سعر الكورس

إحدى أكبر الصعوبات التي يواجهها أغلبية رواد الأعمال تكمن في تسعير منتَجك أو خدمتك.

لكي يهتم الناس ويكونوا مستعدين ليدفعوا مقابل ما تقدمه لهم، من الجوهري أن يجدوا في عملك التجاري او تدريباتك حلاً مثالياً لاحتياجاتهم.

لتحصيل مبلغ أو قيمة مالية تكون عادلة مقابل الكورس عادلة لك ولطالبك، يجب أن توضح له النقاط التي سيتعلّمها من خلال مضمون الكورس. أي الحلول التي تقدمها له بمشاركة معرفتك معه.

وهنا تكمن أهمية التعرف جيداً على السوق. بعد تحديد المشكلات والآلام التي يعاني منها جمهورك بشكل دقيق، يمكنك وضع محتوى قيّم وجذاب من خلال سعر عادل أيضاً.

2- ضع تسلسلاً منطقياً للتعلم أثناء وضع خطة الكورس 

عندما تخطط لمحتوى دورتك أونلاين، من المهم أن تأخذ بعين الاعتبار وضع تسلسل منطقي لعملية التعلم، لكي يسلكه الطلاب و يتمكنوا من ملاحظة تقدمهم عبر الدورة

لا تبدأ الكورس بالتحدث عن التفاصيل مباشرة، ربما تتعرض لخطر ألا يتمكن طلابك من متابعتك ، وعدم حصولهم على معلومات أساسية أولية.

3- قسم دروسك إلى وحدات تعليمية

إن إعداد وحدات تعليمية ضمن خطة الكورس  وتقسيم دروسك إلى مواضيع يقدم فكرة واضحة عن التقدم الذي يمر به الطالب، وهذا يعتبر مفيداً للمحافظة على تفاعل طلابك مع محتوى الدروس السابقة.

من خلال تحديد الوحدات التعليمية بشكل دقيق، يمكن للطلاب تحديد المرحلة التي يتواجدون فيها ضمن الكورس، وما سيتم تعليمه في هذه الدروس.

بإتمام الوحدة التعليمية والبدء بالوحدة التالية، يمكن للمستخدمين استيعاب المحتوى بشكل أفضل، معرفة أين يجدون بالضبط الموضوعات في حال احتاجوا إلى الدخول لها مستقبلاً ، مما يعتبر نقطة إيجابية لسهولة استخدام الكورس.

4- سجل دروسك بشكل تسلسلي

عند تسجيل دروسك بشكل متسلسل، يمكنك المحافظة على خط متناسق للتفكير، لا تنسى أية معلومات هامة ، لكى تضمن للطلاب أن يفهموا التسلسل التدريجي لدروسك.

وهذا لا يتعارض بالضرورة مع الأسلوب الذي سيشاهد فيه الطلاب الدروس.

سوف يتمتع الطلاب بالحرية في الدخول إلى الوحدات التعليمية حسب الترتيب الذي يجدونه أفضل، وأنت توجههم فقط بشأن الدروس التي تكمل لهم المعلومات.

5- اختر منصة لاستضافة الكورس الخاص بك

حان الوقت لتختار فيه المنصة المناسبة لتضع دروسك على الإنترنت.

هناك العديد من منصات الكورسات،مثل(thinkific,teachable)وغيرها الكثير ومنها ما هو مجانى وما هو مدفوع ولهذا من المثالي تقييم الخيارات المتاحة واختيار تلك التي تتلاءم مع احتياجاتك وميزانيتك.

ايضا يوجد لدينا خدمة مدفوعة لامتلاك منصتك التعليمية المحمية الخاصة بك يمكنك القاء نظرة عليها فى قسم الخدمات المدفوعة لدينا

كيف تمنع كورساتك من ان تكون مهملة بمرور الوقت؟

كيف تمنع أن تصبح دورتك التدريبية غير قيمة مع مرور الوقت؟

لقد تسارعت عجلة التطورات والتحولات في العالم بشكل سريع جداً، وهذا الأمر لا يختلف أبداً عن سوق التدريبات الاونلاين. إن إعداد كورس الان قد يتحول إلى شىء مهمل ومنسيّ ,لذا تعرف على الممارسات التي من شأنها أن تمنع تحويل الكورس أو الدورة إلى شيء من وحي الماضي.  

نصائح هامة حتى لا يتحول كورسك إلى كورس  مهمل :

1. لا تتوقف مطلقاً عن الدراسة.

عندما تقرر الموضوع الذي سوف تتحدث عنه في الكورس أو الدورة، بالتأكيد كنت قد بحثت كثيراً أو حتى أصبحتَ خبيرا في الموضوع الذي اخترته. بغض النظر عن المجال أو الطريق الذي سلكته، كنت قد درستَ كثيراً حتى تتمكن من إعداد كافة المواد التعليمية لتدريباتك.

بعد إعداد الكورس وبيعه، يعتقد الكثير من المدربين أن عملهم قد انتهى! لكن، إذا كان لديك طلاب متفاعلين معك كثيراً وجمهور   فيجب أن تدرس دوماً حتى لا تبقى دوماً في الخلف. 

عندما يكون لديك جمهور يتبع بكل أمان وإخلاص ما تقوله، من المحتمل جداً أن يكون لديه شكوك أو تساؤلات ويود أن يحلها بالتعاون معك. وكلما كان لديك كم أكبر من المعلومات، كلما تمكنت من فهم الناس الذين يبحثون عن حلول من خلال منتَجك أو موقعك بشكل أفضل أيضاً وهذا يساعد على ألا يتحول كورسك إلى كورس رقمي مهمل . 

2. قم بتحديث المحتوى كلما دعت الحاجة إلى ذلك.

هي النصيحة الثانية التي يجب اتباعها لتجنب تحول كورسك إلى كورس مهمل مع الوقت ولهذا صلة كبيرة جداً بالنصيحة الأولى، كلما درست أكثر وتعلمت أكثر كلما أمكنك أن تلاحظ بشكل أفضل الثغرات الكامنة في المحتوى ولم ترها من قبل.  

إذاً لا تخف من إجراء تغييرات صغيرة كلما دعت الحاجة إلى ذلك. إنك بحاجة إلى تقديم أفضل ما لديك إلى الطلاب، فضلاً عن أنك تساعدهم في العثور على حلول، فإنك تحسن من تجاربك مع الدورة أو الكورس. وبذلك هناك احتمال أن يتحول عملاءك الى مسوقين بالمجان لتدريباتك وينصحون الآخرين بكورسك

3. راقب المنافسة دوماً.

حتى لو كانت كورساتك تعتبر الأفضل في سوقك، من الجيد دوماً أن تراقب المنافسة. عندما تكون لديك فكرة واضحة أكثر عما لدى الناس الآخرين، يمكنك أن تفكر بشكل أفضل في الاستراتيجيات لتتصدر مجالك وتصبح الافضل فيه

إن الأشخاص المختلفين عنك يقومون بإعداد منتجات مختلفة أيضاً. وعندما ترى كورساً آخر يتحدث عن مجالك أيضاً ولكن بعيون مختلفة ووجهات نظر تحليلية مختلفة حينها تكون قادراً على ملاحظة جوانب الاختلاف التي توجد في هذه الكورسات ولا توجد في كورساتك. قد تكون هذه طريقة للعثور على تفاصيل يمكن أن تساعدك على تحسين كورساتك على ولا يتحول إلى كورس مهمل . 

4. حلل الانتقادات التي تحصل عليها

إنك تعلم أنه من المستحيل أن ترضي جميع الناس بتقديم المحتوى ذاته، عندما نفكر في الكورسات يحدث ذلك أيضاً. ولهذا السبب، من الجيد أن تلاحظ الانتقادات التي تُوجه لك خلال مسيرتك كمدرب.

بالطبع هناك بعض الانتقادات السخيفة التي يتم توجيهها لك من منافسك بغرض منعك من الاستمرارية او اراء من نفوس مريضة وهذه الانتقادات لا يجب أن تُؤخذ بعين الاعتبار، بشكل أساسي تلك التي تتطرق إلى الجوانب الشخصية، إذاً، إن ما يجب عليك القيام به حتى لا يصبح كورسك كورس  مهمل مع الوقت هو تحليل جميع الانتقادات والتعليقات feedbacks التي تتلقاها وبشكل جيد، والاستفادة من تلك الانتقادات التي تعتبر بنّاءةً. وانطلاقاً من ذلك، فكر في طرق لتحسين الجوانب التي عبر عنها الجمهور.

5. اهتم كثيراً بتجربة الطالب والعملاء معك

في عالم يتعلق كثيراً بالتكنولوجيا وكما نشهد اليوم، تعتبر كلمة “الذكاء او التعاطف الوجداني” كلمة السر لمن يود أن يتألق ويتميز. وهذا يعني أن تضع نفسك دوماً مكان الآخرين، وفي هذه الحالة الآخر يمثل الطالب وعميلك. وهكذا، يمكنك أن تضع تحسينات على تدريبك لتحسين تجربة المستخدم معك.

حتى لا يُصاب الكورس بالقِدَم، ركز دوماً على الفائدة التي يمكن للطالب أن يتمتع لها:

  • هل تعتبر منصتك التعليمية التي تم اختيارها لاستضافة كورسك على الإنترنت مثالية من أجل المستخدمين؟
  • هل يتمتع المستخدمون بالسهولة في العثور على إجابات في كل مرة تظهر تساؤلات أو شكوك؟
  • هل استخدمت التصميمات الاحترافية التى تتماشى مع كافة أنماط و أنواع الأجهزة؟
  • هل يعتبر سهلاً العثور على اقسام وجميع تفاصيل تدريباتك ودروسك؟

6. استثمر في مجالات التدريب والأحداث والفعاليات

لا شك فى أهمية التمتع بجرعات يومية من التشجيع والتحفيز؟ إن التدريبات والأحداث والفعاليات في منطقة الأداء قد تكون رائعة جداً لذلك.

لا يجب أن تبقى بعيداً عن ذلك. عندما تذهب إلى الأحداث والفعاليات تتعرف هناك على العديد من الناس الذين يعملون في ذات السوق التي تعمل بها أنت. وبذلك، يمكن أن تحصل على أفكار جديدة من أجل دوراتك فضلاً عن التواصل مع الناس الذين يمكن أن يكونوا شركاءكَ في المستقبل ,تابع دوماً التدريبات والأحداث من حولك ولا تخف من الاستثمار في بعض منها. اختر تلك التي تعتقد أنها الأكثر أهمية لك ولأعمالك التجارية.

7. إعمل بشكل تشاركي وأقم شراكات

كما تحدثنا في النصيحة السابقة، إن التعرف على أناس جدد يعتبر مفيداً دوماً. لكن إضافة إلى التعرف عليهم، من المهم أن تحاول عقد بعض الشراكات معهم.

بالطبع في حال كنت تريد العمل لوحدك يمكنك ذلك، إلا أنه إذا كان لديك أناس يدعمونك ويقدمون لك الأفكار الجديدة يمكن أن تتمكن من تحديث دوراتك في كل مرة يكون ذلك ضرورياً. وإلا يزداد احتمال أن يتحول إلى كورس  مهمل 

8. تعلم التأقلم

 تحدثنا عن السرعة التي يتغير فيها العالم، بشكل أساسي فيما يتعلق بالتكنولوجيا. والطريقة التي تساعدك على مواكبة جميع هذه التغيرات هي تعلّم التأقلم دوماً في كل مرة دعت الحاجة إلى ذلك.

فكر دوماً أنه كما تظهر لك فرص جديدة على الدوام، تظهر أمامك أيضاً التحديات الجديدة، وتتجلى مهمتك في التغلب عليها. لذا تعلم التأقلم في طريقتك لإعداد الكورسات والدورات  والترويج لها عندما تشعر بالحاجة إلى ذلك.

مثال جيد لهذا التأقلم هو التفكير في أسواق أخرى غير محليه، إذا كان لديك كورس قد عمل بشكل رائع فى مصر  مثلا ولاحظتَ أنه قد يعمل جيداً في بلد آخر مثل السعودية او اى بلد عربى اخر فحاول توسيع قاعدة جمهورك ولا تنحصر فقط على دولتك

حاول ألا تحد من آفاقك! لكن احذر حتى لا تفقد التركيز وأنت تحاول القيام بما يتجاوز حدود طاقاتك.

9. خطط للمستقبل

في الختام، إن نصيحتنا الأخيرة لك كي تساعدك على منع أن تصبح دورك مهملة و متقادمة مع الوقت هي نصيحة تتعلق بك شخصياً.

من أنت ومن تريد أن تكون وتصبح بعد 5 سنوات من الان؟

ما هي الأهداف التي توجد في كورساتك الآن وما هي أهدافك التي ترغب في بلوغها مستقبلاً؟

هل يعتبر الكورس أو الدورة مفيدة لشخص قد يرغب بشرائه بعد 10 أشهر؟

فكر في المستقبل سواء كان قريباً أم بعيداً، هذا أمر جوهري كي تفهم الأمور التي ينبغي عليك القيام بها حتى لا يُصاب منتجك بالإهمال والتقادم، فكر في الإجراءات التي يجب أن تكون لديك وتجعل من كورسك هاماً وضرورياً في السنوات المقبلة.

كما لاحظتَ يمكن إعداد كورس   وتجنب أن يتحول إلى كورس   مهمل منسيّ مع الوقت،  استفد الآن من هذه النصائح وضعها موضع التطبيق حتى يكون كورسك ضرورياً ومفيداً على الدوام.


كيف تحسّن من تجربة الطالب مع دوراتك التدريبية؟


كيف تحسّن من تجربة الطالب والعميل من خلال المحتوى والكورس المُقدّم؟

بعض النصائح تساعدك على إعداد المحتوى في الكورس ، لكن هناك بعض التفاصيل الاخرى المهمة التي يمكن تحسينها، وخصوصاً فى دروسك وإغناء خبرة التعلم لدى طلابك.

سوف نذكر لك بعض العناصر التي تساعدك على تقرير العناصر التي تتلاءم جيداً مع متطلبات الكورس:

1- اربط بين الدروس

هذه هي إحدى الاستراتيجيات التي يمكنك تبنيها لجعل الكورس لديك أكثر تأثيراً وفائدة.

حاول منح المتابعة والاستمرارية للدّروس والموضوعات التي يتم التطرق لها، استخدم الأمثلة التي تربط بينها، أذكر في أمثلتكَ الموضوعات التي تم ذكرها وشرحها من قبل.

بإجراء هذه الاتصالات فإنك تعزز المعلومات الهامة وتسهّل أن يلاحظ الناس تلك المعرفة.

بالإضافة إلى ذلك، تُظهر لطلابك أن دروسك متكاملة مع بعضها، مما يعني تفاعلاً أكبر عبر جميع الوحدات التعليمية في الكورس

2- انصح بقراءات ومراجع

يمكنك أن تنصح خلال دروسك ببعض النصوص، المقالات والكتب التي تتحدث عن المعلومات التي يتم تقديمها، وتساعد على توسيع معرفة الطلاب.

عند الإرشاد لمراجع فهرسيّة تحفز الناس ليتابعوا بحثهم عن المعارف حول ذلك الموضوع، وتجعلهم يتفاعلون أكثر مع المحتوى الذي تشاركه.

فضلاً عن أنك ترشدهم إلى المواد التي استندت إليها في ذلك الدرس المحدد، يمكنك أيضاً اقتراح أن يقرأ الطلاب محتوى محدداً قبل مشاهدة الدرس التالي ليتمكنوا من فهمه بشكل أفضل، وعقد نقاشات.

3- قدّم محتوى الدرس بصيغ أخرى

أصبح الفيديو الصيغة المفضلة للأشخاص الباحثين عن المعارف، كونه سهل الاستهلاك، عملي و ديناميكي.

لكن باعتبار أن ما يسعى له الناس هو المزيد من السهولة والعملية في التعلم، فإن تقديم محتوى الدرس بصيغ مختلفة يمكن أن يكون استراتيجية جيدة.

عند وضع كتب رقمية  أو بودكاست، فإنك تقدم احتمالات وطرق تعلّم أخرى لطلابك، و توسّع وصول المحتوى. هكذا، يمكن للمستخدمين اختيار الصيغة التي يرونها الأفضل لهم.

4- أرسل رسائل تذكير بدروسكَ عبر البريد الإلكتروني او الشات بوك الخاص بك

 كوننا نعلم أن الناس يواجهون المزيد من الصعوبات في تنظيم أنفسهم وسط الكثير من المواعيد والالتزامات والواجبات، فإن إرسال رسائل تذكّر الطالب بدروسك هو طريقة رائعة تُظهر بها أنك تقدّر ذلك الطالب وتهتم لأمره.

من خلال هذه التذكيرات، يمكنك ضمان تفاعل الطلاب مع دروسك.

لكن احذر فقط كي لا تكون هذه الرسائل غير ملائمة للشخص المتلقي. كُن هادفاً في المحتوى، واتبع أفضل الإجراءات في ذلك

5- قدّم شهادات للطلاب

بغض النظر عن الموضوع الذي اخترته لدورتك التعليمية، يمكنك التأكد من أن هناك دوماً أشخاص بحاجة إلى إثبات معرفتهم و تكملتهم لدورة ما.

سواء بهدف وضع تلك الشهادة في سيرتهم الذاتية  أو لحفظها كذكرى، تعد الشهادات قيّمة جداً و يمكن أن تكون العامل المميز لجذب انتباه جمهورك.

عند توزيع الشهادات على الأشخاص الذين أتموا الكورس، تؤكد أن المحتوى لديك يضيف قيمة من أجل الطلاب

من المهم أن تكون هذه الشهادات قابلة للعرض والمشاركة عبر شبكات التواصل مثل لينكيد-إن. لهذا تحقق من ان منصة الكورس التى تختارها تقدم لك هذا الخيار.

6- روّج لدروسك ودورتك بشكل حي و مباشر Live

من افضل الطرق الرائعة لكسب تفاعل الجمهور تكمن في الترويج لتدريباتك عبر ويبينار مباشر

تتيح هذه الصيغة كسب تفاعل أكبر للطلاب مع المدرّس، وتجعل عملية بث المعلومات ديناميكية أكثر وسلسة.

خلال البث الحي والمباشر للدرس، يمكنك الإجابة على تساؤلات الطلاب، وتُظهر لهم معرفتك ، وتنشر الثقة والمصداقية بينهم.

12 نصيحة سريعة لاعداد دورة تدريبية احترافية

12 نصيحة سريعة ومفيدة من أجل إعداد دورات تدريبية احترافية

1-إدرس السوق الذي ستعمل فيه

قبل أي شيء، وقبل أن تقوم بإعداد دورتك التعليمية، من المهم أن تدرس السوق الذى تنوي العمل فيه!

تقوم دراسة السوق على معرفة المجالات التي يهتم بها الناس، لترى إذا كان المجال الذي تفكر في إعداد تدريبات عنه يلقى الاهتمام والطلب. فماذا يفيد لو قمت بإعداد كورس ولم يكن هناك جمهور مهتم بشرائه؟!

2- أدرس خصائص العميل المحتمل أو persona الملائم لدورتك التدريبية

لا يكفي فقط أن تدرس السوق وخصائصه الرئيسية لتضمن إعداد دورة احترافية ، لأنه من المستحيل إعداد كورس يرضي أذواق الناس مجتمعة.

لهذا يجب عليك التركيز على فئة محددة، شريحة معينة من الجمهور في ذلك السوق. إذا كان لديك سجل سابق من المبيعات مع زبائن لك اشتروا منتجات أو مواد تتعلق بالمجال الذي تعمل فيه، يمكنك الاستعانة بملاحظات أو ميزات معينة تكون مفيدة في جمع الخصائص التي تميز العميل المثالى الخاص بك.

أما إذا كنت جديداً في هذا المجال، لا تقلق! يمكنك البحث عن مجموعات على فيسبوك تتناول اناساً مهتمين بما تفكر في إعداده، وتستفيد من الآراء التي يتم طرحها فيها.

3- ركّز في دورتك التدريبية على الألم الذي يعاني منه العملاء المحتملون

سوف أوضح لك معنى التركيز على ألم العميل المحتمل ومعاناته الحقيقية من خلال الأمثلة!

إذا كنت تقوم بإعداد دورة تعليمية تتحدث عن تعلم الانجليزية للأعمال التجارية مثلاً:

ركّز في المحتوى: المعلومات والتفاصيل، على مساعدة الزبون المحتمل أو الطالب على إتقان التعابير التجارية وأسلوب المفاوضات في اللغة الانجليزية، والتمكن من كسب الصفقات التجارية.

لأن مشكلة رائد الأعمال الذي يفكر في إقامة مشاريع تجارية في الخارج هي اللغة التجارية: كيفية إتقان المصطلحات الهامة في لغة التجارة، الانتباه إلى العبارات التي لها تأثير تجاري كبير وكذلك تعلم بعض الإيماءات وانعكاساتها على ثقافة البلد الذي يزوره. يجب على الدورة التعليمية أن تحل كل ذلك للزبون.

4- ضع خطة منظمة لمحتوى دورتك التدريبية

التنظيم هو عامل هام من عوامل إعداد منتجات رقمية مميزة ، فماذا يفيد لو قمت بإعداد محتوى فريد ومميز، لكن تم تقديمه بشكل عشوائي؟ إن هذا يسبب تشتت الانتباه والتفكير ولا يؤدي إلى نتائج؟

بعد أن تحدد، بشكل دقيق، الألم الذي يعاني منه العميل المحتمل، قم بوضع فهرس بالموضوعات بالأسلوب الذي يجعل من موضوعاتك و وحداتك التعليمية مفتاحاً وحلاً لمشكلة ذلك العميل.

 حاول أن تنظم المعلومات الأساسية او النقاط العريضة ضمن أبواب – فصول (وحدات تعليمية)، وناقش كل باب أو وحدة بعده عناوين فرعية أو ثانوية، بحيث تصبح خطة الدورة التعليمية أشبه بما يلي:

*مقدمة.

*الوحدة التعليمية الأولى:

   *البحث الأول

*البحث الثاني

*البحث الثالث…..

*الوحدة التعليمية الثانية:   

  *البحث الأول

*البحث الثاني

*البحث الثالث…..

*الوحدة التعليمية الثالثة:    

 *البحث الأول

*البحث الثاني

*البحث الثالث……

*الوحدة التعليمية الرابعة…

*الوحدة التعليمية الخامسة….

….

*خاتمة

إن وضع خطة للدورة التعليمية يمنحك فوائد كثيرة، منها:


  1. يتعلم الطالب المادة التعليمية بأسلوب ممنهج وقائم على المنطق
  2. يحظى الطالب بتجربة تعلم رفيعة المستوى ويرغب في شراء المزيد من دوراتك وموادك
  3. يتحول إلى عاشق لما تقدمه، يراك مرجعاً موثوقاً به في هذا المجال وينصح الآخرين بشراء موادك، مما يسبب زيادة أرقام مبيعاتك وقاعدة جماهيرك
  4. يسهل عليك وضع المحتوى وتنظيمه ضمن المنصة التعليمية التي تختارها لبيع دورتك عبرها. أغلب المنصات تطلب أن يكون المحتوى منظماً ضمن وحدات وفصول. وإذا لم تراعِ دورتك التعليمية هذه التفاصيل، قد تقع في مشكلة كبيرة تمنعك من الاستفادة من المنصة والبيع عبرها.

5- اعتمد على الأسلوب التفاعلي في تقديم المعلومات في دورتك التدريبية

حتى تتمكن بالفعل من إعداد دورة تدريبية مميزة ، يجب أن تفكر في تقديم المحتوى بشكل تفاعلي وسلس في كل وحدة تعليمية أو صفحة.

من ضمن الطرق التي تضمن لك تقديم محتوى تفاعلي هي إعدادعرض تقديمى على باوربوينت مثلا وتضع من خلاله المعلومات على شكل شرائح slides، وتضع موسيقى تصويرية soundtrack أو تعلق صوتياً على الشرائح.

ايضا فى الفيديوهات ممكن ان تعتمد على موسيقى معينة أو أية عناصر أخرى تأتي من إبداعك. المهم هو أن تستخدم الصورة والصوت حتى تأسر انتباه الطالب.

6- اشرح ما سيتم عرضه في كل وحدة تعليمية أو فصل

هذه النقطة هامة جداً، وأعني بها أن تلخّص بجملتين تقريباً، في بداية الفصل أو الفيديو، توضح من خلالهما ما ستناقشه وتعالجه في هذا الفصل أو الفيديو.

ليس هذا فقط، بل اعمل على أن تذكّر أيضاً، بجملتين تقريباً، بمضمون ما قدمته في الفيديو أو الصفحة السابقة، لأن هذه الاستراتيجية تساعد الطالب على استعادة ما تعلمه في الفيديو السابق، ويساعده على التركيز، بدرجة أكبر، على الفيديو الحالي.

تكون النتيجة: استفادة مميزة جداً، وتعزيز ترابط الدروس والوحدات التعليمية مع بعضها في ذهن الطالب، وكل ذلك ببضع جمل. تذكر ذلك، وصدقني ستقوم بإعداد منتجات رقمية مميزة بالفعل.

7- ضع اختباراً بحيث يختبر الطالب ما تعلمه

هو موضوع آخر هام، ولا يجب أن تنساه مطلقاً! في الحقيقة: حتى نتعلم جيداً وبأسلوب فعال يجب أن نختبر ما تعلمناه!

  الاختبار يساعد الطالب كثيراً في مشواره التعليمي، يعزز ما يعرفه من معلومات، ويصحح أخطاءً معينة قد تتواجد لديه وهو لا يعلم بها.

حاول أن تضع، على الأقل في نهاية كل وحدة تعليمية أو module، اختباراً لما تحدثت عنه في هذه الوحدة، يجب أن يكون الاختبار سلساً، والأفضل أن يكون على شكل اختيار من متعدد، لأنه يعلم الطالب الاختصار في الإجابة و أن يكون واضحاً ودقيقاً في إجابته.

يمكنك الاعتماد على عنصر الألعاب أيضاً في اختباراتك gamification، إن هذا الأسلوب العصري يحقق متعة أكبر في التعليم، ويفيد في تقبّل المعلومات بشكل أكبر، وتجعل الطالب يريد المزيد.

من الأدلة على أن أسلوب الألعاب يدخل بشكل فعال في حياتنا، هو أنه يُستخدم في نماذج أخرى لشرح المعلومات، مثل الانفوجرافيك، من الممكن اليوم مشاهدة انفوجرافيك يقدم المعلومات بأسلوب ترفيهي

8- افسح مجالاً للتحاور مع الطلاب

من الأدلة على التعلم الفعلي والحقيقي هو وجود الكثير من التساؤلات لدى الطالب، ومن المهم جداً أن تكون قريباً جداً ممَن يتعلم دوراتك التعليمية لتجيب على تساؤلاته، وتقدم له كل الدعم الضروري!

لهذا اترك دوماً بريدك الإلكتروني واضحاً في صفحة التعلم حتى يتواصل الطلاب معك!

قبل أن تضع دورتك التعليمية أو الكورس في منصة تعليمية، تأكّد من أنها تقدم لك ميزة أو حيزاً يستطيع الطلاب التعليق من خلاله على الدروس.

9- قدم مواد إضافية تجعل الطالب يتعرف على المزيد حول ما يتعلمه

حتى تساهم في تعلم الطالب بشكل فعلي، يمكنك إرشاده في فصل معين أو صفحة معينة للذهاب إلى مواقع أخرى ليقرأ صفحات معينة منها، ويعزز ما تعلمه.

فكرة أخرى: لو كان لديك أي كتاب رقمي آخر أو كورس آخر يمكن أن يحدث كل الاختلاف في حياة الطالب، ويساهم بشكل مميز في العملية التعليمية، يمكنك إرشاد الطالب إلى شرائه أيضاً وتقديم سعراً مميزاً وتشجيعياً له.

بهذا الأسلوب، تقدم خبرة تعليمية أرقى وأكثر فائدة للطالب، وفي نفس الوقت، تربح المزيد مستفيداً من مبدأ زيادة المبيعات أو upsell

10- اسأل الطلاب عن آرائهم

إن رأي الطالب مهم جداً لك إذا كنت تنوي التقدم في هذا المجال و إعداد دورات تدريبية مميزة !

عندما تتعرف على آراء الطلاب وتطلب ملاحظاتهم feedbacks، يمكنك التركيز عليها وإجراء تعديلات على موادك التعليمية بالشكل الذي يحقق رضا أكبر للطلاب ويساعد دوراتك و موادك التعليمية على الرواج والانتشار الأوسع.

لتقوم بذلك، يمكنك تنظيم استمارات راى يقدم الطلاب فيه رايهم عن موادك و دوراتك، وتسألهم فيها عن نقاط يتمنوا أن يجدوا تحسينات عليها، أو عن أية اقتراحات جديدة لديهم يمكن أن تساهم في تطوير أعمالك وتحقيق الفائدة الأكبر للطلاب.

11- تعرّف على ما يقوم به المنافسون

يصبح سوق التدريبات الاونلاين شيئا فشيئا سوقاً تنافسية بشكل متزايد، ويجلب الكثير من الطلاب وأصحاب المحتوى، لهذا وكنتيجة غير مباشرة لذلك، تزداد المنافسة في هذا المجال أيضاً.

من الضروري أن تعرف عن منافسيك وما يقدمونه، سواء بشكل مباشر أم غير مباشر، حتى تطور دوراتك التدريبية بناء على ذلك.

هذا أبداً لا يعني أن تقوم بتقليد ما يقومون به، بل يعني الاستفادة مما تراه لديهم لتحفيز عنصر الإبداع والاحتراف لديك، وإطلاق العنان لأفكارك لتأتي بأفكار متطورة وعصرية تلقى رواجاً كبيراً وتساعدك على تطور المبيعات لديك

12- حدّث محتوى دورتك التدريبية كلما كان ذلك ضرورياً

لا تؤمن أبداً بأن هناك محتوى يمكن إعداده وإبقاءه كما هو إلى الأبد إذا كنت تحلم حقاً في إعداد تدريبات مميزة ومفيدة!

على صعيد البيانات والأرقام والإحصائيات، فهي تعاني من تقلبات وتغييرات من شهر لآخر ومن سنة لأخرى.

أيضاً، عن طريق تطور التكنولوجيا السريع الذي نشهده، تظهر طرق جديدة متطورة، برامج جديدة، أفكار جديدة، وبالتالي، تظهر حاجات جديدة، متطلبات جديدة، مشكلات جديدة، وتتلاشى بالمقابل وتختفي مشكلات وحاجات قديمة كانت موجودة في السابق!

بكلمات أخرى: إن الدورة التعليمية بتفاصيلها التي ساعدت طلابك في الماضي قد تفقد أهميتها في العام أو السنوات المقبلة إذا لم تقم بتعديلات على المحتويات والأرقام والطرائق والحقائق بالشكل الذي يتلاءم مع التطور الحاصل، والمستجدات التي تشهدها الساحة.

حافظ على قراءتك للمستجدات التقنية وتعرف على الرغبات المستجدة لطلابك والأرقام والحقائق المميزة لتقييم إمكانية إجراء أية تعديلات محتملة على بيانات المحتوى، حذف أو إضافة فصول.

لا يوجد أي  توقيت دوري لإجراء مثل هذه التعديلات أو التحديثات، قد يكون من الضروري تحديث بعض الأرقام شهرياً أو سنوياً، حسب المجال الذي تعمل فيه ومدى تعرضه للتغيير أو حسب الحاجات المتبدلة لدى الطلاب المثاليين و الملائمين لشراء دوراتك.

إعداد دورات تدريبية مميزة أمر ممكن وسهل وليس بالمستحيل كما شاهدت

كما رأيتَ، بعد أن تعرفتَ على هذه النصائح التي من الممكن أن تحدث كل الاختلاف في إعدادك لدورات تدريبية احترافية ، يمكنك الشعور بالتفاؤل والأمل أنك قادر على الإبداع في هذا المجال بمجرد أن تأخذ هذه التفاصيل والنصائح في عين الاعتبار!

كيف تفهم مراحل وعى العميل الخمية وتنقلهم خلالها؟

المستويات الخمسة لمراحل الوعى عند عميلك المحتمل

اذا كنت تريد أن تفهم عميلك المحتمل جيدا فيجب ان تفهم هذه المستويات الخمسة التى يمر فيها اى عميل محتمل حتى يصل لعميل فعلى يشترى منا,وكلما انتقل لمستوى جديد كلما اقترب من نقطة الشراء

01/Unaware

وهم العملاء المحتملين الذين لا يدركون اصلا أنهم عندهم مشكله اساسا يحتاجون لحل لها من خلال تدريباتك وبالتالى هم غير جاهزين للشراء الأن  و هولاء هم النسبة الاكبر ويشكلون حوالي 60% من عملائك المحتملين.ولكى تنقلهم للمستوى التالى عليك ان تقدم لهم محتوى مجانى يقنعهم انهم توجد لديهم مشكلة كبيرة وهى السبب فى وضعهم الحالى وتمنعهم من تحقيق نتائج ايجابية يريدون الحصول عليها

02 /Problem Aware

وهم العملاء المحتملين الذين يدركون أن عندهم مشكله حقيقيه تحتاج لحل لكن لا يدركون الحلول الموجودة فى السوق وهؤلاء غير جاهزين للشراء الأن أيضاً و يشكلوا حوالي 20%من عملائك المحتملين,ولكى تنقلهم للمستوى التالى عليك بتقديم محتوى مجانى يشرح لهم كل الحلول المتاحة فى السوق لحل مشاكلهم

03/ Solution Aware

وهم العملاء المحتملين الذين يدركون أن عندهم مشكله حقيقيه ويدركون الحلول الموجوده في السوق ولكن لا يدركون انك تمتلك احدى هذه الحلول وهم غير جاهزين للشراء الأن أيضاً  و بيكونوا حوالي 17%من عملائك المحتملين,ولكى تنقلهم للمرحلة التالية عليك ان تقدم لهم محتوى مجانى يشرح لهم عيوب معظم الحلول الموجودة فى السوق وان هذه الحلول لها ليست هى اسرع وافضل الطريق للوصول للنتيجة التى يريدونها

04 Product Aware

وهم العملاء المحتملين الذين يدركون الحلول الموجودة فى السوق ويدركون الان انك تمتلك احدى هذه الحلول ولكن ما زالوا يقارنوا بينك وبين منافسيك وهؤلاء يشكلون 3%.ولكى تنقلهم للمستوى التالى عليك ان تشرح لهم كيف ان تدريباتك هى اسرع وافضل الحلول الموجودة فى السوق

05 Most Aware

وهم العملاء المحتملين الذين قارنوا بينك وبين منافسيك واقتنعوا انك افضل حل لهم وهم الان جاهزين للشراء منك فورا,وهولاء هم النسبة الحقيقية الذين اشتروا منك بالفعل.

وهذه هى رحلة وعى عميلك المحتمل بداية من عدم ادراكه لمشاكله وتحدياته وانتهاءا بشرائه منك وطريقة المحتوى التى ستنقلهم عبر هذه المستويات الخمسة

كيف للمحتوى المجانى ان يزيد من مبيعات دوراتك التدريبية؟

هل بالفعل يمكن أن اجعل المزيد من المتدربين والطلاب يشترون دوراتي التعليمية إذا قدمت لهم محتويات مجانية؟

استراتيجية ذكية كهذه، تجعل الطالب يدرك الفائدة والجودة في الكورسات والدورات التي تقدمها… عندها لن يكون بحاجة أبداً لمَن يقول له اشترى!!

إذا كنت تقرأ هذا ، فهذا يعني أنك تشعر بالفضول لتعرف الأسباب والعوامل التي تجعل تقديم محتوى مجاني في موقعك أو قناتك على يوتيوب سببا يساعدك على كسب المزيد من الطلاب والمتدربين، الذين يريدون شراء كل ما لديك من دورات تعليمية وكورسات.

في الحقيقة، من الطبيعي أن تشعر ببعض الاستغراب، حيث أن الكلمة “مجاني” والكلمة “بيع كورسات” هي تماماً النقيض، لكن هل تعرف أن إحداها يقود إلى الأخرى؟ تذكّر أنه بما أنك تعمل اونلاين فإنك تحتاج إلى التخطيط الجيد وبناء الاستراتيجيات الفعالة إلى جانب الصبر طبعاً لتصل لأهدافك.

لهذا السبب، يمكنك التفكير في هذا النوع من الاستراتيجيات التسويقية التي تساعدك على التسويق الأفضل لك ولأعمالك و موادك التعليمية، تعرف على التفاصيل.

ماذا يعني تقديم محتوى مجاني ؟ 

مهما تبدو الإجابة بسيطة وبديهية، إلا أننا نرى فائدة في الحديث عنها قليلاً،

ان تقدم محتوى بدون مقابل يمثل في الحقيقة فرصة كبيرة، وتعني ببساطة أن تقدم للجمهور أو للمتدربين جزء من معرفتك في مجال محدد بحيث تساعدهم كثيراً على حل مشكلة ما أو تحقيق غاية من الغايات، ويحصل المتدرب على هذه المعرفة من دون أن يدفع المال.

عادة يتم تقديم محتوى مجاني على شكل كورس اونلاين او  e-book 

عادة يتم تقديم هذا المحتوى كنوع من الاستراتيجية يساعد صاحب المحتوى على كسب المزيد من الطلاب وكسب ثقتهم ، ومع الوقت، يتحول إلى مرجع في المجال.

لماذا يمكنك بيع المزيد من دوراتك بتقديم محتوى مجاني ؟

هناك مجموعة من النتائج التي تتحقق لك بمجرد أن تفكر في تقديم محتوى بدون مقابل لجمهورك. 

لكن هنا، أتذكر أن أقدم لك نصيحة مهمة جداً: يجب أن تدرس جيداً خصائص جمهورك المستهدف، لكي تعلم تماماً ما يبحث عنه هذا الجمهور، وبالتالي، تقدم لهم ما يحتاجون إليه. عندها يمكنك أن تصل إلى هدفك بطريقة أسرع.

1- تقديم محتوى مجاني يجعلك تتعرف على جماهير جديدة

هذا الأمر صحيح بالإجمال، إذا قدمت بعض المحتوى بصورة مجانية في موقعك مثلاً، تحصل على تفاعل أكبر من جانب الجمهور، خصوصاً الذي يحتاج تماماً لما تقدمه من محتوى (حسب المجال) لكن لا يمكنه الدفع او لا يعرفك جيداً ولهذا لا يخاطر ويدفع اول الأمر.

في هذه الأثناء، وخصوصاً عندما يكون المحتوى مفيداً بالفعل فهنا يبدأ مشاركته مع الاخرين مثله مشدداً على أنه مجاني، كنتيجة على ذلك، يصلك المزيد من الناس، و قد يصبحوا عملاء محتملين لأعمالك و دوراتك التعليمية.

2- هذه الاستراتيجية تزيد من ثقة الناس بك

 طبعاً ليس لأنك قدمت محتوى مجاني سوف يثق بك الناس، بل لأنك فسحت لهم المجال لتجريب ما تقدمه واختبار جودة ونوعية المعلومات التي تطرحها.

بهذا الأسلوب  تتغلب على مخاوف مَن لا يعرفك، و يتحول بسرعة إلى مسوق مجانى لك و للمواد والدورات التي تعلمها، فهو جربها بنفسه  ، هذا بالطبع يمهد له الطريق للشراء من دون قلق أو مخاوف.

طبعاً إذا كسرت حاجز الخوف بينك وبين الطالب أو المتدرب المحتمل، يصبح أكثر استعداداً للشراء منك.

3- تتحول مع الوقت إلى مرجع مهم في السوق

إذا كنت تحلم بالفعل أن تكون مرجع ونقطة مهمة في مجالك، يجب أن تفكر في تقديم ما يجعل الناس متأكدين بالفعل أنك المرجع عندما يتعلق الأمر بذلك الموضوع.

4- تقديم محتوى بدون مقابل يدل على الاحترافية التي تتمتع بها

نعم، الأمر كذلك. هل توقفت ولو للحظة للتفكير في الأمر من هذه الناحية؟

عندما تقدم مجاناً فهذا يعني أنك متأكد تماماً مما تقدم وأن هدفك هو إفادة الناس، ومشاركة ما تعرفه مع الجماهير. 

هذا التصرف النبيل يعكس سلوكاً إنسانياً رائعاً يدفع الجمهور إلى احترامك جداً، وبهذا يلمسون الاحترافية التي تتمتع بها، خصوصاً عندما يشاهدون أو يقرأون المحتوى المقدم وإدراك مدى أهميته.

هذا يقدم لك المزيد من الفرص الإضافية.

5- تزيد أمامك الفرص في استقبال عروض الشراكات والتوسع

لا تنسَ أن مثل هذا المحتوى المجاني سوف يكون معروضاً ومتاحاً للجميع اونلاين، وعندها يكون أمامك احتمال أن تتلقى دعوة من أحد الخبراء في المجال ذاته، لتقوم بإعداد كورس أو دورة تدريبية معه إلى جانبه، بحيث تكون بالشراكة معك.

تعتبر هذه الفرصة عظيمة جداً، لأنها تفسح لك المجال لكي تتعرف على جمهوره كما تساعده هو أيضاً لكي يكسب جمهور جدد.

بهذا الأسلوب تتوسع أعمالك، وتتلقى الدعوات للمشاركة في المقابلات والندوات التي تتحدث عن مجال عملك

طبعاً هذه الفكرة تجلب لك المزيد من فرص الأعمال والشراكات، فمن المحتمل عندها أن تحصل على عروض لشركات تتوافق مع المجال الذي تقدم دورات تعليمية فيه، وكل ذلك يمثل فرصاً للتفوق والتوسع في البيزنس .

اهم 7 صفات للمدرب الناجح

أهم 7 صفات للمدرب الناجح التى تمكنه من بناء بيزنس مربح جدا من التدريبات

اذا كنت تريد أن تصبح مدربًا  ناجحًا ، فمن المنطقي أن تتحلي بعقلية وصفات المدربين الناجحين وهذه نظرة داخل صفات المدرب  الناجح.

01/ الإيمان بالذات

يؤمنون بمهاراتهم التدريبية ومنتجاتهم وخدماتهم ولديهم إيمان بنسبة 100٪ بقدرتهم على مساعدة الآخرين.

02 /يحب التعلم مدى الحياة

إنهم لا يتوقفون عن التعلم أبدًا. إنهم يبحثون دائمًا عن طرق لتطورهم الشخصي والمهني ، ويسعدهم الاستثمار في أنفسهم. يبحث أفضل المدربين دائمًا عن  الايفنتات والدورات التدريبية  وورش العمل الشخصية التي من شأنها تعزيز مهاراتهم

03 طموح ولديه رؤية

إنهم مهتمين لتحقيق دخل كبير من خلال أعمالهم ولكن لديهم "سبب" أكبر ، وهو هدف أكبر يحفزهم مثل "مساعدة العملاء علي كيفيةتحقيق المزيد من الحرية والمتعة في شغلهم ".

04 مسؤلون عن نتائجهم

إنهم يعتبرون أنفسهم مسؤولين عن النتائج التي يحققونها  في حياتهم. إنهم يركزون بشدة على أهدافهم وأحلامهم ، ولا يتشتت انتباههم.

05 مدفوعين ومحفزين بشئ ما يثير حماسهم

يبدو أنهم وجدوا شغفهم وما يثير طموحهم وحماسهم للاستمرار حتى الوصول إلى القمة

06 شجاع

لا يسعون إلى الثناء والمدح - لا سيما من العملاء. ينصبّ كل اهتمامهم وطاقتهم على مساعدة العملاء على تحقيق أهدافهم. يتحلي أفضل المدربين الناجحين  بالشجاعة الداخلية لإخبار عميله بما يلزمه وما يحتاجه وما يلزم سماعه

07 يحبون خدمة العملاء

يحبون مساعدة أكبر عدد ممكن من الناس في العمل و يستمتعون بالمساهمة في خدمة الآخرين ويحبون أن يمنحهم التدريب هذه الفرصة.

08 يواجهون التحديات والمشاكل

قبل ان يبدأوا الطريق يعرفوا انه يوجد عقبات وتحديات ستواجههم وبالتالى يكونوا متقبلين ومستعدين لها

لماذا التدريبات الاونلاين تعد مثالية جدا من كل الجوانب؟

لماذا التدريبات الاونلاين تعد مثالية من جميع النواحى؟

ما هي الفوائد الرئيسية للدورات التدريبية عبر الإنترنت؟ فيما يلي بعض الأسباب المهمة:

1 التدريبات عمل وربح حالى ومستقبلى

فانت تظل تحصل على ربح متكرر لسنوات عند إنشاء دورة تدريبية عبر الإنترنت ، على عكس أنواع العمل الأخرى التي قد تقوم بها ، بتقديمك دورة تدريبية اونلاين فانت تقوم بإنشاء أحد الأصول. وعندما تنشئ أصلًا ، يمكنك بيعه مرارًا وتكرارًا. بالتأكيد يمكنك تحديث الدورة التدريبية وأشجعك على القيام بذلك (من الرائع تحديثها باستمرار) ، ولكن بمجرد الانتهاء من ذلك ، يتم الانتهاء ويمكنك بيعها مرارًا وتكرارًا ، وهو أمر رائع مثير

. 2 قيمة عالية وأسعار مرتفعة مقارنة بالعديد من الأشياء التي تراها تُباع عبر الإنترنت

هناك قيمة أعلى بكثير عندما يتعلق الأمر بالدورات التدريبية  واقصد بالطبع تدريبات بالفيديو فقيمتها وسعرها اعلى بكثير مثلا من الكتب التى يمكنك بيعها مقابل بضعة دولارات فقط,فهذه هى دورتك التدريبية وانت المتحكم فى تسعيرها باى سعر كان عن طريق نقص وزيادة القيمة فى التدريب وفقا للسعر.كما ان هامش الربح لتدريباتك يكون كبير جدا مقارنة بمنتجات مادية مثلا

3 تعليم وتدريب ما تعرفه بالفعل ما اجمل ذلك

إنك تأخذ ما تعرفه بالفعل وما قمت به من تجارب وتعلم الآخرين كيفية القيام به خطوة بخطوة.انت لا تعلم شيئا جديدا بل تنقل خبرتك وتجاربك فقط وبالتالى مستوى الجهد بيكون قليل جدا,وفى نفس الوقت تكون سعيدا بذلك فانت تدرب فى مجال انت شغوف به وفى نفس الوقت ياتيك ربح ممتاز جدا منه

4 مساعدة الناس والجمهور

تتعلق التدريبات الاونلاين بمساعدة الأشخاص في الحصول على النتائج. يأتي كل منشئ دورة تدريبية ناجح وهدفه هو مساعدة الناس فى حل مشاكلهم وليس الربح فقط ، فأنت تعلمهم نظامًا تدريجيًا لتنقلهم من من مشاكلهم الحالية الى نتيجة ايجابية يريدون تحقيقها, ويا لها من سعادة حينما ياتى اليك شخص يشكرك على مساعدته فى التخلص من مشاكله,انها بالنسبة لى والله سعادة تفوق كل الارباح التى احصل عليها يوميا

فالتدريبات الاونلاين تمكنك من الوصول إلى المزيد من الأشخاص لأنه يمكنك مساعدة الأشخاص في الحصول على نتائج من اى مكان في العالم. كل هذا ممكن من خلال التدريبات الاونلاين

5 تتمكن من بناء بيزنس قائم على الحرية من خلال التدريبات الاونلاين

يمكنك وضع القواعد الخاصة بك. يمكن تحديد عطلة نهاية الأسبوع بنفسك بدلا من فرضها عليك ، ستكون متحكمًا في جدول أعمالك . هذا لا يعني أنه لا يوجد جهد أو أن هناك زرًا سحريًا لتحقيق ارباح ، لكنه يعني بالتأكيد أنه يمكنك العمل وفقًا لشروطك انت وليس شروط الاخرين.

>